أدت الزوبعة التي ضربت الأحد مدينة جوبلين بولاية ميسوري في وسط الولاياتالمتحدة إلى سقوط أكبر عدد من القتلى جراء زوابع منذ ما لا يقل عن ستين عاماً مع ارتفاع حصيلتها إلى 122 قتيلاً. وإن كان بعض المسؤولين يتوقّعون ارتفاع هذه الحصيلة أكثر، إلا أنها تسجل حالياً أعلى عدد من القتلى جراء زوبعة منذ أن بدا تعداد الضحايا بدقة، فيما تعود أعلى حصيلة سابقة إلى العام 1953 حين أودت زوبعة ب116 شخصاً في فلينت بولاية ميشيغان الشمالية. وكانت فرق الإغاثة تنشط الثلاثاء بعد 48 ساعة على مرور الزوبعة فتبحث بين أنقاض المباني محاولة العثور على ناجين. وقال المسؤول البلدي مارك رور خلال مؤتمر صحافي "ما زلنا في مرحلة بحث وإنقاذ وستتواصل خلال الساعات المقبلة". ولا يزال حوالي 1500 شخص في عداد المفقودين بحسب عدد من وسائل الإعلام غير أن بعض سكان جوبلين قد يكونوا لجؤوا إلى خارج المنطقة التي طاولتها الزوبعة بدون أن تتمكن السلطات من إحصائهم، ما يفسر عدد المفقودين المرتفع. وتوقّعت الأرصاد الجوية الوطنية استمرار العواصف في ميسوري وأوكلاهوما وكنساس وتكساس. وأعلنت السلطات مساء الثلاثاء عن إصابة ثمانية آلاف مبنى بالزوبعة التي وصلت سرعة رياحها إلى 320 كلم في الساعة وخلفت شريطاً من الدمار طوله 6.4 كلم وعرضه أكثر من كيلومتر.