كشفت زيارة معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة الميدانية مدى تأخر إنجاز مشروع تخصصي حائل الذي ما زال (تحت الإنشاء) منذ سبع سنوات. وتجمهر المواطنون أمام معاليه في مستشفى حائل العام للمطالبة بإنهاء معاناة المنطقة مع ضعف الخدمات الصحية وتعثر المشاريع فيها. ورفض الربيعة التجول داخل مستشفى تخصصي حائل وقال للمسؤولين في صحة حائل: (على ماذا نتجول هو أمامنا مبنى ما زال عظماً!!) .كما شاهد معاليه مدى تأخر مستشفى الصحة النفسية الجديد وحث المقاول على سرعة الإنجاز الذي وعد في إنهائه خلال عام واحد. وأعلن معاليه عن قرب ترسية مشروع مستشفى حائل العام وأنه سيكون ضمن النموذج الأحدث طبياً والمتوافق مع المواصفات الطبية العالمية وبمقاول متميز، مشيراً إلى أنه سيكون بنائه وتجهيزه في مدة لا تتجاوز ثلاث سنوات. كما أعلن عن قرب انطلاق مشروع كبير وشامل لتطوير مستشفى الملك خالد يختص بتطوير البنية التحية بالكامل وبواسطة شركة أوربية عالمية. من جهة أخرى ترأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل رئيس المجلس جلسة مجلس المنطقة أمس بحضور نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز ومعالي وزير الصحة. أوضح ذلك أمين عام المجلس المكلف م. إبراهيم البدران. وقال: بين سموه أهمية أن تحظى المنطقة بنصيب من المشاريع لتحسين هذا القطاع الذي ما زال دون المأمول مؤكداً العمل على تنفيذ مشروع مستشفى التخصصي 500 سرير والمشاريع الأخرى التي تحت التنفيذ متمنياً سموه أن ترى النور قريباً. ثم ألقى معالي وزير الصحة كلمة أكد فيها أن الوزارة تعمل على إنجاز المشاريع المعتمدة. وأشار البدران إلى أنه في نهاية الجلسة تم اتخاذ التوصيات المناسبة التي تضمنت:- تشكيل فريق عمل دائم لدراسة وضع المستشفى 500 سرير وتحديد المشاكل والحلول ومتابعة تنفيذها للخروج بالسبل الكفيلة بسرعة الانتهاء من مشروع مستشفى التخصصي 500 سرير. إقرار احتياجات منطقة حائل من مستشفيات سعة 200 سرير حسب الإستراتيجية الوطنية لتقديم الخدمة الصحية المتكاملة الشاملة وفق الأولوية التالية (الحائط – بقعاء). وضع الخطط اللازمة لتشغيل المستشفيات التي تحت التنفيذ مثل (مستشفى 500 سرير ومستشفى الصحة النفسية ومستشفى موقق – الغزالة – الحائط – الشنان) للتعاقد مع الشركات المناسبة للتشغيل. تشكيل فريق عمل لمتابعة المشاريع المتعثرة والرفع بتقارير دورية لسمو أمير المنطقة ومعالي الوزير.