توج الزعيم الأزرق أمس بصفة رسمية بطلاً لدوري زين السعودي للمحترفين بفارق من النقاط عن أقرب منافسيه.. فاز الهلال بكأس ولي العهد.. والآن أتبعه ببطولة -النفس الطويل- لكن تبقى آمال وتطلعات جمهوره (العريض) هو التتويج باللقب الآسيوي وبلوغ العالمية! الهلال مساء أمس بإعلان (فرحة بطل) تفكيره سيبقى مرتبطاً بالمواجهة المصيرية الحاسمة في تحديد مشواره الآسيوي وذلك بلقاء (العميد) الذي استعان منذ أيام بالمدرب الأسطورة ديمتري.. المتخصص في تطبيق مبدأ استخدام القوة القصوى عند الضرورة!! الهلال أفراح وليال ملاح بهذا الرصيد التراكمي من البطولات والإنجازات وليستمر في طليعة الأندية السعودية! ضحكت على من لا يزال يواصل حملات الطعن والتشكيك بهذا التألق والإبداع الهلالي.. قال: الفرق الصغيرة تخسر مع الهلال.. وتفوز على فرق الاتحاد والأهلي والشباب والنصر!! ويقترح مجدداً العودة للعمل بنظام (المربع الذهبي) لأنه أفضل طريقة قد تتيح إعلان بطل آخر غير الهلال! هذا.. وأمثاله أجزم أن الحياة ضاقت بهم.. لماذا كل هذا يا هلال؟؟ .. و... سامحونا! الرياض يريد (تركي) الرئيس! بعيداً عن مسألة عدم تمكن فريق الرياض لكرة القدم من الصعود إلى دوري المحترفين.. إلا أن إدارة النادي بقيادة الشاب الطموح تركي آل إبراهيم الذي فاز بثقة أعضاء شرف ومحبي (مدرسة الوسطى) بعد سلسلة إخفاقات ووقع انهيارات مذهلة في كيان النادي.. وقد نجح تركي الرئيس الطموح ذو الفكر البناء والمتجدد وبدعم أعضاء مجلس إدارته الذين ساهموا خلال فترة وجيزة من إعادة الروح لجنازة - كانت تنتظر الدفن -! شاهدت مؤخراً ورشة عمل كبرى تدور رحاها في أركان النادي.. كان في الموسم السابق (بيت أشباح) واليوم أصبح ملاذاً يرتاده الجميع في حركة التفاف وتعاضد مع إدارة تركي آل إبراهيم التي وافقت على قبول المهمة الصعبة.. حيث استلمت النادي - جثة هامدة - من فريق فاز بالبقاء في دوري الدرجة الأولى بقرار عدم الهبوط.. فضلا ًعن فاتورة (مديونية) تتجاوز مبلغ ثلاثة ملايين ريال عبارة عن مستحقات لاعبين ومدربين.. وبادر (الإطفائي) تركي بسدادها كتبرع شخصي.. ولم يتوقف دعمه عند هذا.. ذلك أن مجموع ما تبرع به للرياض يزيد عن سبعة ملايين ريال.. وهي غير مسجلة كمديونيات له قابلة للسداد في حال توفر المبلغ في خزينة النادي.. وكما (فعلها) غيره من (بعض) رؤساء الأندية! الرياض.. وهو سيفتح باب الترشح هذا الأسبوع لرئاسة النادي وأعضاء مجلس الإدارة.. وهذا حق مشروع للجميع لكل من يجد في نفسه الكفاءة والمقدرة خاصة (المالية) أن يتقدم.. لكن الخوف كل الخوف من عودة الأيادي القديمة التي عبثت بالنادي ودفعت به للهاوية.. الأمر الذي تؤكد فيه الفئة الكبرى من محبي الرياض على استمرارية آل إبراهيم رئيساً طالما أنه نجح في صياغة ورسم ملامح التفوق والتألق.. مطلوب إتاحة فرصة العامل له في ظروف وأجواء صحية بعيداً عن التكتلات ومجموعة (الأشباح الخفية) التي لا تريد للرياض خيراً.. وإنما تعمل من أجل ذاتها ومصالحها الشخصية! أخيراً.. الرياض (أكررها) يريد (تركي) رئيساً! .. و... سامحونا! الملعب.. الأفضل! هنا ملعب.. وهناك ملعب.. لكن ليست كل الملاعب واحدة! هناك اختلافات وفوارق شاسعة من حيث الجودة والمضمون والهدف! هنا لست متحدثاً عن ملاعب كرة القدم.. ولكن من باب التقدير والإشادة بالعمل المتميز البعيد كل البعد عن أسلوب الغوغائية و(التهريج) و(التسطيح). أثمن حقيقة برنامج (الملعب) من حيث الإعداد وتنوع المواد وحسن اختيار واستضافة من يتم تقديمهم للمشاهد.. فضلاً عن ربط الماضي بالحاضر.. من خلال عرض فقرات شيقة (كانوا هنا) (نجوم) وغيرها.. تحية تقدير وإعجاب للقائمين كافة على برنامج الملعب ذلك أنه يعتبر في طليعة البرامج التي تقدمها جميع القنوات الرياضية.. بالتوفيق دائماً.. وإلى الأمام والمزيد من النجاحات! .. و... سامحونا! عطنا (صوتك) و(أبشر) بالخير! أجزم أن الرحلات المكوكية التي يقوم بها حالياً (جناحي) أوروبا وآسيا.. وذراعيها المتنافسين على سدة الفيفا.. بلاتر وابن همام لكافة دول المعمورة.. الغنية منها والفقيرة.. المتقدمة والمتخلفة.. حتى تلك الدول التي تشهد أحداثاً ساخنة! تبدو صورة أي طرف واضحة.. فهي بمجرد الوصول ومراسم الاستقبال ومن ثم تبادل (التحايا) والكلمات.. يعلن الاتحاد (الناخب) بأن صوته (بالتمام والكمال) سوف لن يذهب لغير هذا المرشح! والأخير يعقب قائلاً (مشكورين) وسوف تنالون في عهدي الزاهر المقبل كل خير.. ولن (أقصر) إطلاقاً في خدمتكم! ما أن يغادر هذا المرشح.. ويصل المرشح الآخر.. حتى يتكرر المشهد بالصوت والصوت (طبق الأصل). لقد ضحكت مؤخراً أثناء إحدى تلك الزيارات.. حينما أعلن رئيس الاتحاد في تلك الدولة عن رغبته في الترشح للمقعد الرئاسي (القاري) فبادره الأخير - توكل على الله - وأنت (تستاهل) وسأكون داعماً و(مفتاحاً) انتخابياً لك!! والمهم هو ضمان صوتك لي في الترشح الدولي!! أخيراً.. لمن ستكون الغلبة؟ ولمن تدق أجراس النصر؟ .. أحدهما بالتأكيد سيفرح أخيراً.. يابن همام.. يابن بلاتر!!