في الوقت الذي ذكرت فيه الإذاعة العامة الإسرائيلية أن إسرائيل تنوي تقديم شكوى في مجلس الأمن الدولي ضد سوريا ولبنان في أعقاب مظاهرات مجدل شمس ومارون الراس الأحد تتضمن الشكوى اتهام إسرائيل «دمشق وبيروت» بأنهما لم يحركا ساكنا لمنع وصول المتظاهرين في يوم النكبة للحدود والمساس بسيادة إسرائيل ؛ في ذات الوقت ذكر موقع نيوز1 «الإسرائيلي» أمس الاثنين أن تبادل الاتهامات بين ضباط القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي قد بدأت في أعقاب عدم جهوزية الجنود لصد المتظاهرين السورين قرب مجدل شمس « الأحد «. وقالت مصادر في وحدة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية بأنهم أبلغوا ضباط القيادة الشمالية أن متظاهرين من اللاجئين الفلسطينيين من سكان سوريا سيصلون للحدود ولكن في القيادة الشمالية قالوا بأنهم تلقوا معلومات عامة وغير محددة لاقتحام الحدود شمالي هضبة الجولان. وحسب الموقع فجهاز الاستخبارات الإسرائيلي يلقي اللوم على ضباط المنطقة الشمالية وضباط القيادة الشمالية يلقون اللوم على ضباط الاستخبارات العسكرية. ووفقا لمصادر إسرائيلية فقد تم نشر قوات إضافية من الشرطة والجيش الإسرائيلي منذ ساعات صباح يوم أمس الاثنين على الحدود الشمالية مع سوريا ولبنان في الوقت الذي يعتبر الجيش الإسرائيلي مجدل شمس منطقة عسكرية مغلقة. وواصلت قوات كبيرة من جيش جنود الاحتلال الإسرائيلي، تمركزها، يوم أمس الاثنين، في محيط قرية مجدل شمس في هضبة الجولان، وعلى امتداد الحدود مع سوريا. وأوضحت مصادر إعلامية إسرائيلية، بأن جنود الاحتلال أصلحوا الثعرات التي أحدثها المتظاهرون الذين اخترقوا الحدود ودخلوا الجولان خلال إحيائهم للذكرى الثالثة والستين للنكبة.