سلمت إسرائيل سوريا 10 جثث لمتظاهرين سقطوا بنيران الجيش الإسرائيلي بعدما تخطوا سوية مع أكثر من 100 متظاهر الحدود في الجولان ووصلوا إلى قرية مجدل شمس أمس الأحد في ذكرى النكبة الفلسطينية. وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن إسرائيل سلمت سوريا 10 جثث لمتظاهرين وأن عدد المتظاهرين الذين انطلقوا من سوريا وتمكنوا من تخطي الحدود في الجولان ووصلوا إلى مجدل شمس بلغ 120 متظاهرا وهم من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا. وعاد المتظاهرون مساء أمس إلى الأراضي السورية لكن الجيش الإسرائيلي اعتقل عددا منهم وأجرى تحقيقا معهم. بعد ذلك قامت قوات إسرائيلية من الجيش والشرطة بعمليات تفتيش واسعة في مجدل شمس للتأكد من عدم بقاء متظاهرين في القرية وتم القبض على متظاهر واحد لم يعد إلى سوريا مع باقي المتظاهرين. وقالت تقارير إسرائيلية مساء أمس إنه يتواجد في الجانب السوري من الحدود في الجولان 120 متظاهرا جريحا وأن جروح 40 منهم متوسطة والباقي طفيفة وأن إسرائيل تدرس إحضار بعضهم إلى مستشفيات إسرائيلية. وكانت قوات الجيش الإسرائيلي أطلقت النار بشكل مكثف على المتظاهرين الذين تخطوا الحدود رافعين الأعلام الفلسطينية ودخلوا إلى هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967 وفرضت عليها القانون الإسرائيلي في العام 1981 وتعتبرها جزءا من أراضيها.