أكد البروفيسور عبد الباسط محمد السيد -الخبير في مجال الطب الأخضر- أن علاج ارتجاع المريء بالطب الطبيعي أصبح أمرا مألوفا وناجعا للخلاص من آلامه وأن العلاج أثبت جدارته. وقال: ارتجاع المريء عبارة عن ألم محرق يحدث وسط الصدر نتيجة عدم انغلاق الحاجز العضلي بين المريء والمعدة ويكون الألم بسبب رجوع أحماض المعدة إلى المريء, ويزداد الإحساس بالألم عند الإفراط في تناول الأكلات الحريفة أو المقبلات الحامية. وأضاف: الوقاية من الارتجاع المرئي تكون بالتخلص من ضغوط الحياة وتناول أطعمة خفيفة على فترات متقطعة, وعند النوم ترفع الرأس عن مستوى باقي الجسد. وقال: إن العلاج التقليدي لهذا المرض يكون بمضادات الحموضة, منها مانعاتH2 أو (blockers H2) مثل البيبسيد والتاجامت والزانتاك وهى شائعة الاستخدام وهناك أيضا الفوارات التي تباع بطعم الكولا أو الفاكهة وتحتوى على هيدروكسيد الكالسيوم والمغنسيوم والبيكربونات الصوديوم. مؤكدا أن العلاج بالطب الأخضر، أكثر فائدة و يشمل الزنجبيل الذي يحتوي على عدة مركبات مضادة للتقلصات تريح المعدة والأمعاء والعضلات اللاإرادية في المريء والحاجز العضلي . أما النعناع الحامي فيستخدم على نطاق واسع في جميع حالات الاضطرابات الهضمية وهو يستخدم من أيام القدماء المصريين في هذه الحالات كما يعتبر زيت حشيشة الملائكة مفيد جدا في حالات الارتجاع المريئي, يمكن صنع عصير من أوراقها الخضراء أو مشروب عشبي من أوراقها الجافة وشربه بعد تناول الوجبات.