يكاد يكون سمو رئيس نادي الهلال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد أكثر الهلاليين فرحا بتحقيق بطولة كأس ولي العهد نظير المجهود الذهني والبدني والمالي الذي قدمه في الفترة الماضية وخصوصا بعد خروج الفريق الآسيوي أكتوبر الماضي إلا أن سموه بعد عدوله عن الاستقالة قدم أنموذجا للعمل الإداري المتميز من خلال قربه من الفريق وتواجده معه في كل المباريات وحرصه على متابعة تدريبات الفريق إذ لم يغب سموه سوى أيام معدودة وكانت لظروف خاصة وجاء الفوز الهلالي تتويجا لما قدمه سموه فكان في سعادة بالغة بعد نهاية مباراة الوحدة في مكةالمكرمة واحتفل طويلا مع اللاعبين وأعضاء الشرف وأعضاء مجلس الإدارة قبل أن يغادر الطائف متجها إلى مكةالمكرمة على متن طائرة خاصة أخرى كانت مخصصة لإدارة الهلال وبعض الشرفيين. فرحة سموه امتدت إلى أخذه لكأس البطولة في الطائرة التي نقلته للرياض إذ حرص على وجود كأس البطولة معه إلى جانب سمو نائبه الأمير نواف بن سعد الذي كان ولايزال نجما مضيئا في منظومة العمل الإداري الاحترافي فسموه يعد أبرز صناع الإنجازات الزرقاء من خلال حنكته الإدارية وقدرته على تذليل كل الصعوبات التي تواجه الفريق من خلال خبرته العريضة التي يتكئ عليها. الأمير عبدالرحمن بن مساعد كسر قاعدة غياب البطولات عن أغلب رؤساء الهلال في الموسم الثالث من الرئاسة، وحقق كأس ولي العهد واقترب من التتويج بالدوري وهو يمضي في سنته الرئاسية الثالثة.