نوه معالي رئيس البرلمان السويدي بير ويستبيرج بمتانة العلاقات السعودية السويدية، مؤكدا رغبة بلاده في مزيد من تطوير علاقات التعاون مع المملكة العربية السعودية في مختلف المجالات خاصة الاقتصادية والبرلمانية. جاء ذلك خلال استقباله بمقر البرلمان في العاصمة السويدية ستوكهولم أمس وفد مجلس الشورى الذي يزور مملكة السويد حالياً برئاسة عضو مجلس الشورى ورئيس لجنة الصداقة البرلمانية السعودية - السويدية الدكتور سالم بن علي القحطاني. وفي بداية اللقاء رحب رئيس البرلمان السويدي بوفد المجلس متمنيا لهم طيب الإقامة، وأكد أهمية مثل هذه الزيارات في دعم وتعزيز العلاقات بين المملكة العربية السعودية ومملكة السويد، مشيداً بما تشهده المملكة العربية السعودية من تطور في كل المجالات. وبحث الاجتماع القضايا المشتركة بين البلدين التي ستسهم في زيادة التعاون بين البلدين خاصة في المجال التعليمي والتدريب والتبادل التجاري بين البلدين. من جهة ثانية استقبل معالي وزير الدولة لشؤون التجارة السويدي جونار أوم في مكتبه بالعاصمة السويدي ستوكهولم أمس وفد مجلس الشورى برئاسة الدكتور سالم بن علي القحطاني. واستعرض اللقاء مجالات التعاون بين البلدين خاصة في المجال التجاري وما تملكه المملكة العربية السعودية من فرص استثمارية واقتصادية مما مكنها من تبؤي مراكز متقدمة بين الدول من ناحية الاقتصاد واستقراره. وفي نهاية اللقاء تم تبادل الهدايا التذكارية. حضر اللقاء أعضاء وفد مجلس الشورى وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة السويد. من جهة أخرى التقى أعضاء وفد مجلس الشورى أعضاء وفد لجنة الصداقة البرلمانية السعودية - السويدية في إطار زيارتهم الحالية إلى السويد أعضاء لجنة الشؤون الصحية والاجتماعية، ولجنة التربية، ولجنة البيئة والزراعة في البرلمان. وشرح وفد مجلس الشورى خلال هذه اللقاءات التطورات التي حصلت في المملكة في العديد من المجالات التعليمية والاجتماعية والصحية كذلك أسلوب وعمل مجلس الشورى، كما استمع وفد المجلس إلى شرح مماثل عن الإمكانات التي تملكها السويد في عدد من المجالات خاصة المجال التعليمي والصحي.