حول أفراد الكشافة المشاركين في مخيم مملكة الإنسانية الكشفي يوم أمس الواجهات البحرية في المنطقة الشرقية إلى كرنفال كبير تنوعت فعالياته ما بين المسابقات في كثير من المجالات الثقافية والترفيهية والرياضية التي وجدت تفاعلاً كبيراً من سكان المنطقة ومن السياح، إلى البرامج المخصصة للأطفال والتي تناولت الرسم والخط والإنشاد والألعاب التربوية التي تتناسب ومرحلتهم السنية. وأبدع القائمون على فعاليات البرامج في جذب السياح بالألعاب الكشفية التي يتميزون بها والتي كانت تجد إقبالاً من كافة الفئات العمرية بالإضافة إلى الجوائز العينية التي يمنحها القائمون على الفعاليات للمشاركين. وكان المخيم الذي تقيمه وزارة التربية والتعليم بمشاركة 1000 كشاف يمثلون جميع إدارات التربية والتعليم قد بدأ فعالياته يوم السبت الماضي في الجبيل والدمام والقطيف والخبر بهدف إبراز دور ومواقف ولاة الأمر -حفظهم الله- في مجال خدمة الإنسانية، وتعريف المجتمع بجهود الدولة في دعم مسيرة السلام العالمي، ونشر الوعي بدور الحركة الكشفية، وتقيمه الوزارة ضمن برامجها المخصصة للاحتفاء بعودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية.