أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن نحو أربعين شخصية إسرائيلية مستقلة أعدت خطة سلام جديدة من المفترض أنه سيتم الكشف عنها رسميا وتتضمن انسحابا من القدسالشرقية وهضبة الجولان السورية المحتلتين. وخطة السلام هذه يدعمها خصوصا قادة سابقون في جهاز الاستخبارات الخارجية الموساد (داني ياتوم) وجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي الشين بت (ياكوف بيري وامي ايالون)، فضلا عن رئيس سابق للأركان هو الجنرال أمنون ليبكين-شاهاك وأساتذة جامعيين والرجل الأول سابقا في حزب العمل عمرام ميتزنا ويوفال رابين نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل العمالي اسحق رابين. وبحسب خطة الشخصيات الإسرائيلية، سيتم دفع تعويضات مالية للاجئين الفلسطينيين الذين قد يجد عدد منهم أنهم خسروا منازلهم بعد قيام دولة إسرائيل. وعلى إسرائيل أن تقبل أيضا دولة فلسطينية في قطاع غزة وفي كل أنحاء الضفة الغربية تقريبا بما في ذلك القدسالشرقية (المحتلة منذ العام 1967)، هذا عدا الأحياء الجديدة للمستوطنات اليهودية التي قامت في هذه المنطقة. وتنص هذه الخطة أيضا على انسحاب للقوات الإسرائيلية من كامل أراضي الجولان السوري المحتل، مقابل ضمانات أمنية إقليمية ومشاريع اقتصادية. وحصلت آخر مفاوضات سلام بين إسرائيل وسوريا عام 2008 بوساطة تركيا، إلا أنها توقفت في كانون الأول/ ديسمبر 2008 بعد هجوم «الرصاص المصبوب» الإسرائيلي على قطاع غزة.