تصدرت قضية المصالحة بين الفصائل مباحثات الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القاهرة؛ حيث من المقرر أن يُجري أبو مازن لقاءات موسعة مع كبار المسؤولين المصريين اليوم، وعلى رأسهم المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ووزير الخارجية د. نبيل العربي، ومن المقرر أيضاً أن يعرض أبو مازن على المسؤولين المصريين والأمين العام للجامعة العربية رؤيته للوضع الفلسطيني الحالي، خاصة التطورات الجارية بالأراضي المحتلة من جراء استمرار خطط الاستيطان والحصار الإسرائيلي، إلى جانب التشاور حول التحركات المستقبلية بشأن تقرير القاضي جولدستون، وتراجعه «المريب» عن تقريره، الذي أدان السياسات والجرائم الإسرائيلية الوحشية التي ارتكبتها قوات الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة خلال حرب الشتاء «2008». من جانب آخر أكد الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسي أنه سيلتقي أبو مازن «الأربعاء»، وشدَّد على أهمية إنجاز موضوع المصالحة وإنهاء الانقسام، معتبراً أن الفيتو الذي كان مشهراً من قبل على هذا الموضوع سقط، وأنه آن الأوان لإغلاق ملف الانقسامات الفلسطينية.