أكد الشيخ خالد عمر بالبيد، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات بالبيد، أن سوق السيارات السعودي يشهد نمواً مطرداً؛ نظراً إلى تعدد وسائل وطرق التمويل المقدَّمة من البنوك العاملة في السعودية والشركات المعنية بتمويل شراء السيارات. وقال إن هذا أسهم في تقليص نسب الفائدة بسبب المنافسة التي تصب في مصلحة المستهلك. وأبان خالد بالبيد خلال افتتاح فرع بيت التمويل السعودي في مدينة الرياض يوم السبت 26 مارس 2011م أن منتجات تمويل شراء السيارات بنظام التقسيط أو بالتأجير مع الوعد بالتملُّك عزز سوق السيارات في السعودية, وأسهم في سهولة تملك الأفراد والمؤسسات السيارات نتيجة للسيولة المتوافرة لدى المجتمع. وأضاف بأن حجم مبيعات السيارات للعام الماضي 2010م قُدِّر بأكثر من 500 ألف سيارة. وتم تدشين فرع شركة بيت التمويل السعودي الجديد في مدينة الرياض مساء الأربعاء الماضي 26 مارس 2011م، وسط حضور عدد من الشخصيات والعملاء. وقال بالبيد في كلمته: «إن مجموعة بالبيد خلال العقدين الماضيين عملت على تنوُّع نشاطها وعدم انحصارها فقط في قطاع السيارات؛ وذلك سعياً من المجموعة لتسجيل حضورها القوي في قطاعات أخرى كقطاع التمويل، وقطاع العقارات، وقطاع الأغذية والمشروبات، وقطاع الصناعة، وقطاع التجارة». وأضاف بالبيد «نحن نؤمن بأنّ هذا التطوّر الكبير لم يكن نتيجة عمل فردي بل ثمرة جهود العمل الجماعي والدعم اللامحدود من جميع المالكين والمصارف والموظفين والحكومة والمصنّعين، وأهم من ذلك العملاء». وبيّن بالبيد أن قطاع التمويل السعودي الذي يمثّل بيت التمويل السعودي جزء منه شُكِّل لتوفير الحلول المتكاملة والمناسبة لجميع الأفراد والشركات الراغبة في امتلاك السيارات الخاصة أو أساطيل من السيارات لخدمة قطاع الأعمال؛ حيث بلغ نظام البيع مع الوعد بالتملك أو بالتقسيط ما نسبته 70 % من إجمالي مبيعات السيارات. وأضاف الشيخ خالد بالبيد «يملك بيت التمويل السعودي حالياً 15 فرعاً في المملكة العربية السعودية لتلبية حاجات عملائنا». الجدير بالذكر أن شركة بيت التمويل السعودي إحدى شركات مجموعة بالبيد، وتأسست في العام 2007م، وهي ثمرة خبرة عملية امتدت خلال 30 عاماً من الجهود المستمرة لإدارة مجموعة بالبيد لإيجاد حلول متكاملة ومناسبة لتمويل شراء السيارات بشروط ميسرة لكل الفئات، وبما يتناسب مع مدخولاتها من خلال برامج تمويل بالتقسيط أو بالتأجير مع الوعد بالتملك حسب تعاليم الشريعة الإسلامية.