حصلت شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) على شهادة الأيزو 20000 (ISO/IEC) المعتمدة من هيئة المقاييس الدولية كأول شركة اتصالات في المنطقة تحقق أعلى المعايير الدولية لتطبيقات الجودة في إدارة خدمات تقنية المعلومات. وتمنح هذه الشهادة عادةً للشركات المتميزة في إدارة خدمات تقنية المعلومات، وذلك لما يمثله هذا المجال من أهمية كبرى لدى الشركات التي تعتمد عليه في وضع خططها الإستراتيجية بهدف تقديم أرقى الخدمات لمشتركيها، ويدفعها إلى مواصلة تطوير خدماتها بما يضمن لها تحسين أدائها، والاعتمادية العالية في تطبيقاتها. وتعد شهادة الأيزو 20000 والتي اعتمدت عام 2005 وتسعى كثير من المنظمات والشركات إلى رفع مستوى نوعية خدمات للحصول عليها، المعيار الأول من نوعه في العالم الذي يركز على إدارة خدمات تقنية المعلومات، والتي من شأنها تقديم أفضل الخدمات لقطاع الأعمال، كما تعتمد الشهادة على معيار (ITIL) مما يتيح للشركات والمؤسسات تطبيق هذا المعيار فيما يخص خدمات تقنية المعلومات، ويضمن تطوير نوعية خدماتها. المهندس عبدالعزيز التمامي الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة موبايلي أكد على أن موبايلي فخورة بتحقيق هذه الإنجاز كأول شركة اتصالات في المنطقة تحوز على هذه الشهادة التي توجت بها جهود الشركة الحثيثة إلى رفع مستوى جودة خدمات تقنية المعلومات، مما أكسبها ثقة كبرى الشركات في المملكة بمختلف قطاعاتها، منوهاً بالجهود الكبيرة التي يبذلها موظفو موبايلي وخصوصاً في مجال تقنية المعلومات لرفع كفاءة وجودة الخدمات التي تقدمها موبايلي. وأشار التمامي إلى أن خدمات تقنية المعلومات تشكل عنصراً مهماً تعتمد عليه كثير من الشركات التي تسعى إلى رفع مستوى خدماتها بما يضمن رضا عملائها، ويحسن أداء موظفيها، ويقلل من المخاطر، فمن هذا المنطلق تسعى موبايلي إلى مواكبة كل المستجدات والتطورات التي تصاحب تكنولوجيا المعلومات في العالم، مما يضمن لها تقديم خدماتها لقطاع الأعمال باعتمادية وموثوقية عالية. تجدر الإشارة إلى أن موبايلي سبق لها الريادة في الحصول على شهادة الأيزو 27001 والمتخصصة في أمن المعلومات وهي الأول من نوعها في المملكة والشرق الأوسط والتي تعد أحد أحدث إصدارات هيئة المقاييس الدولية «الأيزو». ويأتي هذا المعيار كمقابل للمعيار البريطاني المعروف 7799، كما سبق وأن حققت شهادة الأيزو 2005 لأمن المعلومات، كما كانت موبايلي من أوائل شركات الاتصالات العالمية التي حصدت شهادة (BS 25999) الدولية من معهد المواصفات القياسية البريطاني لاستمرارية الأعمال.