سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة - سلمه الله.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد: إشارة إلى ما كتبه المواطن عبد المحسن بن عبد الله الطريقي في جريدة (الجزيرة) بعددها رقم (14048) ليوم الأربعاء 11-4-1432ه تحت عنوان: (حي اليرموك بالزلفي بدون مدارس للبنات)، ولعله أراد (شمال حي اليرموك) حيث يوجد في الحي كاملاً تسع مدارس للبنات. نود بداية أن نشكر لسعادتكم ما توليه جريدة (الجزيرة) من اهتمام واضح باحتياجات المواطنين من الخدمات المختلفة وما يتصل بالتربية والتعليم على نحو خاص، ونؤكد لكم أن المسؤولين في جهاز الوزارة وإدارة التربية والتعليم حريصون كل الحرص على تلبية مطالب المواطنين وفق الإمكانات المتاحة، أما بخصوص حاجة مخططات شمال حي اليرموك (17 و18 و19) لمدارس البنات والمشقة التي تواجه الطالبات في الوصول إلى مدارسهن بسبب الشوارع الرئيسة. فنفيدكم أن أعداد المدارس للبنين والبنات في محافظة الزلفي تتنامى بفضل الله ثم بفضل الدعم غير المحدود من حكومتنا الرشيدة، والإدارة تقدّر حاجة سكان هذه المخططات حيث بذلت جهودها في محاولة الإبقاء على المدرسة الابتدائية السادسة عشرة في مقرها المستأجر واستثنائها من خطة الوزارة الرامية إلى الاستغناء عن المباني المستأجرة كما اجتهدت الإدارة وبذلت مساعيها للحصول على أرض مناسبة لإقامة مبنى مدرسي ولو عن طريق الشراء منذ العام 1425ه كذلك تم الرفع إلى جهة الاختصاص في الوزارة بطلب إحداث مدرسة في تلك المخططات ضمن احتياج الإدارة لعام 1430 - 1431ه وعام 1431 - 1432ه ولكن لم يحظ الطلب بالموافقة لعدم انطباق الضوابط المنظمة لإحداث المدارس عليه، وقد أدرج الموقع المذكور ضمن مواقع الاحتياج لهذا العام 1432 - 1433ه علماً أن عدد المساجد والمصليات ليست من بين الضوابط المعمول بها في وزارة التربية والتعليم لإحداث المدارس، أما ما ذكره الكاتب من أن الإدارة قد أعلنت مؤخراً عن استئجار مبانٍ في أحياء أخرى، فالاستئجار يتم بعد موافقة الوزارة على إحداث المدارس. وعن إشارته إلى تعرُّض ملابس بعض الطالبات لرش المياه أو قطعهن للطريق الخطرة، نرغب إحاطتكم أن الإدارة توفر وسائل النقل لجميع الطالبات، ومن تستغني عن خدمات النقل فذلك لقرب سكنها من المدرسة. أرجو بعد اطلاعكم الإيعاز بنشره للتوضيح مقدرين اهتمامكم. ولكم تحياتنا. أحمد بن صالح الخنيني - المتحدث الرسمي لإدارة التربية والتعليم بمحافظة الزلفي