صرح وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونجيه الخميس بأن تسليح الثوار الليبيين «ليس ضمن الخيارات المطروحة «لأن مثل هذه الخطوة لن تكون «متوائمة» مع قرار الأممالمتحدة الذي صرح بالتدخل العسكري الدولي. وتأتي تعليقات لونجيه في مؤتمر صحفي في باريس وسط جدل شديد بين دول التحالف المشترك في العمليات في ليبيا بشأن ما إذا كان يجب تقديم السلاح للثوار الذين يمتلكون أسلحة خفيفة في مواجهة الزعيم الليبي معمر القذافي. فيما عارض الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فوغ راسموسن الخميس فكرة تسليح الثوار الليبيين معتبراً أن الحلف يتدخل عسكرياً «لحماية الشعب الليبي» وليس «لتسليحه». وصرح راسموسن خلال مؤتمر صحافي في ستوكهولم «نحن هناك لحماية الشعب الليبي وليس لتسليحه». وأضاف «بالنسبة للحلف الأطلسي، وأنا أتكلم باسم الحلف، نركز على فرض حظر على الأسلحة والهدف الواضح من فرض حظر على الأسلحة هو منع دخولها إلى البلاد».