طلبت الخارجية الإسرائيلية من سفرائها في 30 دولة التحرك السريع لمواجهة التحرك الفلسطيني المتمثل بالذهاب إلى الأممالمتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 67، وطلبت الخارجية الإسرائيلية إيصال رسائل واضحة لهذه الدول، خاصة أن الجانب الفلسطيني يتجه نحو خيار الأممالمتحدة، والتخلي عن خيار المفاوضات مع إسرائيل، وهذا ما يتضح يوماً بعد يوم. وبحسب ما نُشر في موقع صحيفة «هآرتس العبرية» أمس الثلاثاء فقد توجهت الخارجية الإسرائيلية نهاية الأسبوع الماضي إلى أعضاء مجلس الأمن وبعض الدول الأوروبية، وحذرتهم من الإقدام على هذه الخطوة في اجتماع الأممالمتحدة في مدينة نيويورك أيلول - سبتمبر القادم. وأشارت هآرتس إلى تقديرات كبار المسؤولين في الخارجية الإسرائيلية بأن التحرك الفلسطيني يتناقض تماماً مع اتفاقيات أوسلو، وهذا ما يستدعي من الدول الأوروبية ومجلس الأمن عدم التجاوب مع التحرك الفلسطيني؛ لأن ذلك سوف يدفع إسرائيل لاتخاذ خطوات أحادية الجانب. وبحسب التقرير فقد بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع كبار المسؤولين الإسرائيليين هذا الأمر وكيفية مواجهة التحرك الفلسطيني، وكذلك الخطوات التي على إسرائيل القيام بها لمنع الاعتراف بالدولة الفلسطينية.