لاشك أن للمشاركات الوطنية أهمية كبرى حيث يُمثل الشعر إحدى قنوات التعبير عن أفراح ومناسبات الوطن الغالية، فهل يكفي أن يكتب الشاعر أبياتا لا ينقصها من أولويات كتابة القصيدة - الوزن والقافية والمعنى - شيء، قطعا لا وإلا أصبح الشعر الوطني مجرد حفظ عدد من المفردات التي يقولها الجميع كل بطريقته الخاصة لئلا يُتهم بالنسخ من غيره ويقين القارئ انه قرأ نفس الكلمات والمعاني وربما القوافي لولا كتابة اسم مختلف في نهاية الأبيات. وحتى كتابة هذه السطور لا يزال الغالب الأعم من شعرائنا يكتب قصيدته بالطريقة التي ذكرناها واذكر ان سعادة رئيس التحرير حول الي قصيدة وطنية في إحدى المناسبات الغالية وكان شرحي عليها (إذا لم يكن الشعر بهذا المستوى فلا يستحق ان يقال له شعر) فهل يعتني اخوتنا وأخواتنا بكتابة قصائدهم الوطنية لتبقى قصائد حقيقية لا ينتهي جمالها وإبداع شاعرها عند نهاية المناسبة. وقفة: ما كل من يعطيك رايه يقديك ولا كل صايب راي معطيك رايه [email protected]