يحتفل العالم سنوياً باليوم العالمي للسل الذي صادف هذا العام يوم أمس الأول الخميس تحت شعار «في مسيرة دحر السل: من مكافحة السل إلى استئصاله» وذلك بهدف تكريس الجهود لمكافحة هذه الآفة وتقييم وتحليل الوضع الراهن والوقوف أمام الإنجازات التي تحققت لمكافحة انتشار هذا المرض. وأوضح الأستاذ الدكتور توفيق بن أحمد خوجة المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون، بأن هذا اليوم قد اختير لإحياء ذكرى اكتشاف الدكتور روبرت كوخ، في عام 1882، الجرثومة المتسبّبة في الإصابات بالسل. وكان ذلك الاكتشاف الخطوة الأولى نحو تشخيص المرض وعلاجه. وقال المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون إن دول مجلس التعاون أول من قام بمبادرة التخلص من السل والتي تستهدف خفض معدل وقوع الحالات بين المواطنين إلى 1 لكل 100 ألف من السكان أو أقل من وذلك بحلول عام 2010م من العام الماضي. وكانت أول مبادرة مشتركة على الصعيد العالمي للتخلص من السل كان ذلك في الاجتماع الأول لمسؤولي برامج مكافحة السل في دول مجلس التعاون والذي عقد في مسقط عام 1996م بمشاركة منظمة الصحة العالمية.