أكَّد ناشطون حقوقيون وشهود عيان أمس الخميس أن 100 شخص على الأقل قتلوا في محافظة درعا أمس الأول الأربعاء على أيدي قوى الأمن السورية. وقال الناشط الحقوقي المعارض أيمن الأسود لوكالة فرانس في نيقوسيا عبر الهاتف: «هناك حتماً أكثر من مئة قتيل»، مضيفاً «درعا بحاجة إلى أسبوع لدفن شهدائها». واتهم الأسود قوات الأمن بإطلاق «الرصاص الحي» على المتظاهرين الذين شاركوا الأربعاء في تشييع قتلى سقطوا لدى اقتحام قوات الأمن بعد منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء المسجد العمري في المدينة لفض اعتصام فيه. وأكّد ناشط آخر لفرانس برس أن عدد القتلى في مدينة درعا والقرى المجاورة لها «قد يتجاوز ال 150 قتيلاً». وأضاف أن «العديد من القتلى مواطنون جاؤوا من القرى المجاورة لدرعا للمشاركة في التشييع وقامت قوات الأمن بإطلاق النار عليهم». وخرج نحو 20 ألفاً على الأقل أمس الخميس ورددوا هتافات تنادي بالحرية في جنازة تسعة محتجين قتلتهم قوات الأمن في مدينة درعا السورية في جنوب البلاد, حسبما ذكر شهود. وردد المتظاهرون «الله.. سوريا.. حرية» و»دم الشهداء لن يضيع» هباء. وقال سكان إن التسعة كانوا من بين المتظاهرين الذين قتلوا على قوات الأمن بالرصاص الأربعاء.