نيقوسيا- ا ف ب - اكد ناشطون حقوقيون وشهود عيان الخميس ان 100 شخص على الاقل قتلوا في محافظة درعا الاربعاء على ايدي قوى الامن السورية. وقال الناشط الحقوقي المعارض ايمن الاسود في نيقوسيا "هناك حتما اكثر من مئة قتيل"، مضيفا "درعا بحاجة الى اسبوع لدفن شهدائها". وتابع الاسود "اليوم تكشفت مجزرة امس، ما جرى يذكرنا بالزاوية ومصراتة" المدينتين الليبيتين اللتين تعرضتا لهجمات شرسة شنتها قوات الزعيم الليبي معمر القذافي بعد سقوطها بايدي الثوار. واتهم الاسود قوات الامن باطلاق "الرصاص الحي" على المتظاهرين الذين شاركوا الاربعاء في تشييع قتلى سقطوا لدى اقتحام قوات الامن بعد منتصف ليل الثلاثاء-الاربعاء المسجد العمري في المدينة لفض اعتصام فيه. واكد ناشط اخر ان عدد القتلى في مدينة درعا والقرى المجاورة لها "قد يتجاوز ال 150 قتيلا". واضاف ان "العديد من القتلى مواطنون جاءوا من القرى المجاورة لدرعا للمشاركة في التشييع وقامت قوات الامن باطلاق النار عليهم".