العرضية الجنوبية - عبد الله الرزقي : عبر مسؤولون ومواطنون في القنفذة والعرضيتين عن مشاعر الغبطة والامتنان بمناسبة صدور الأوامر الملكية. وقال محافظ القنفذة فضاء البقمي: إن هذه البلاد قد من الله عليها بقادة يستشعرون أحوال الرعية، ويعملون على ما من شانه أن يحقق الراحة والاستقرار والرفاهية، وقال: إن أوامر خادم الحرمين الشريفين تصب في صالح المواطن بما يكفل له العيش الكريم الهانئ. من جانبه قال مدير إدارة التربية والتعليم في المحافظة الدكتور محمد بن إبراهيم الزاحمي: هنيئا لهذا الشعب بهذا الملك، فهو ملك كريم يصدر أوامر كريمة لشعب كريم سيكون خيرها عميم، فالملك عبد الله بن عبد العزيز زعيم سيسطر التاريخ إنجازاته وعشقه لشعبه بحروف من ذهب، فمنذ توليه القيادة جعل همه الأول بناء الإنسان، وقد استطاع أن يسخر إمكانات المملكة لخدمة شعبه ورفاهيتهم، وما الأوامر الملكية الأخيرة إلا دليل على مايحمله من حب لهذا الشعب الذي يبادله الحب الكبير، وهو ماجسده الشعب من اللحمة والالتفاف حول قيادته رغم كل أصوات الفتنة وكيد الكائدين، حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وأمده بعونه وتوفيقه وحفظ بلادنا وأمننا من كل سوء. وقال مدير مكتب التربية والتعليم في العرضية الجنوبية الدكتور علي بن حسن بن يعن الله: لله در خادم الحرمين الشريفين، أكرم وأنعم به من قائد، هو لشعبه مثل الأب الحاني على أبنائه، إلى درجة يدرك كل ما يحتاجه الشعب، حيث أن الأوامر جاءت على ما يريده الشعب ويتمناه أصلا، كما أن الأوامر من جانب آخر تدل على توقير وتقدير خادم الحرمين الشريفين للعلم وشيوخ العلم، وفقه الله. وقال عضو اللجنة الثقافية بمحافظة القنفذة محسن السهيمي: لقد نزلت القرارات الملكية على قلوب المواطنين كوشل المطر، خاصة وقد شملت فئات المجتمع من مدنيين وعسكريين، وهي في مجملها قرارات شاملة ووافية، خاصة فيما يتعلق بتوظيف العاطلين ومحاربة الفساد وإنشاء المدن الصحية وتوقير الهيئة الشرعية، وتبقى المسؤولية على عاتق الجهات المختصة لتنفيذ هذه الأوامر الكريمة، ونسأل الله أن يجزي مليكنا خير الجزاء ويوفقه لكل خير. وقال مدير مكتب التربية والتعليم في العرضية الشمالية الأستاذ عبد الرحمن بن حسن وهاس: إن المعيار الحقيقي لتقدم أمة من الأمم هو تحقيق مطالب تلك الأمم من قادتها، وقد دلل خادم الحرمين الشريفين بتلك الأوامر التاريخية قربه من شعبه وأمته، وتميزت كلمة بنبرات الصدق والاحساس بأبناء هذا البلد.. نسأل الله أن يوفقه وأن يمد في عمره.