أفاد سائق الصحافيين الغربيين الثلاثة المفقودين في ليبيا وهم صحافيان في وكالة فرانس برس ومصور في وكالة غيتي ايميجيز، أن الجيش اعتقلهم في 19 آذار- مارس في منطقة طبرق شرق ليبيا. وفقد أثر الصحافيين في فرانس برس دايف كلارك (بريطاني) وروبرتو شميت (يحمل الجنسيتين الكولومبية والألمانية) ومراسل غيتي جو ريدل (اميركي) منذ مساء الجمعة. وأوضح سائقهم الليبي محمد حمد الذي عاد الأحد إلى طبرق وقابلته فرانس برس أنه أقل الصحافيين الثلاثة صباح التاسع عشر من آذار - مارس إلى طبرق وسلك بهم الطريق المؤدية إلى أجدابيا أحد معاقل الثوار الذي يحاصره الجيش الليبي غربا. وعلى بعد عشرات الكيلومترات عن أجدابيا التقوا رتلا من سيارات الجيب وآليات نقل الجنود فعادوا أدراجهم لكن العسكريين طاردوهم وأرغموهم على التوقف ثم اعتقلوا. وأفادت منظمة مراسلون بلا حدود أن أربعة صحافيين من قناة الجزيرة أوقفوا بالقرب من زاوية (غرب) لا يزالون معتقلون لدى القوات الموالية للقذافي. كما أشارت إلى انقطاع أخبار ستة صحافيين ليبيين، وأعلنت الثلاثاء أن المصور الفرنسي ستيفان لير الذي يعمل لوكالة بولاريس ايميجز وكان في منطقة بنغازي شرق ليبيا، قطعت أخباره منذ بعد ظهر الأحد. كما أفرج الاثنان عن أربعة صحافيين يعملون ل(نيويورك تايمز) اعتقلهم الجيش الليبي، ووصلوا إلى تونس.