أبدى مشائخ وأعيان تبوك سعادتهم الغامرة بما صدر من أوامر ملكية كريمة شملت الجميع وعكست كرم وسخاء قائد هذا الوطن الذي كان وما زال يغدق على شعبه الخير الوفير وأضافوا في حديثهم ل(الجزيرة): إن هذه المكارم هي امتداد لما يغدقه ملك الخير على أبناء شعبه. وأضافوا: أن الحديث الأبوي الحاني الذي ألقاه يحفظه الله لأبناء شعبه وقوله أنا فخور بكم وأحملكم دائماً في قلبي فنحن نقول له إننا وأبناءنا وقبائلنا فخورون بك يا أبا متعب وأنت في قلب كل شخص ذكر وأنثى شاباً وطفلاً ومسناً. ففي البداية قال شيخ قبيلة بني عطية الشيخ منصور بن عيد بن حرب العطوي: إن قرارات ملك الخير نعجز عن وصفها فهي امتداد لمكارمه الدائمة والغير المستغربة فهي شملت كافة جوانب الحياة فمن دعمه لصندوق التنمية العقارية ليصل نصف مليون ريال لدعم الباحثين عن العمل بمبلغ ألفي ريال لترقية الضباط والأفراد المستحقين للترقية إلى استحداث الوظائف العسكرية والمدنية فله من الدعاء وألسنتنا تلهج دائماً بأن يحفظك الله ويحفظ هذا الوطن الذي ذر الرماد في عيون الحاقدين فهو صخرة يتحطم عليها كيد كل من يحاول التفكير بالمساس بأمنه وقال شيخ شمل قبائل بلي الشيخ سليمان بن محمد بن رفادة البلوي نرفع أكف الضراعة لله عز وجل على ما أنعم به على هذه البلاد وتسخيره لها بحكام صالحين يحتكمون لكتاب الله وسنة نبيه فمنذ عهد الملك المؤسس رحمه الله إلى هذا العهد الزاهر ونحن ننعم بالخيرات والأمن وما أصدره ملك القلوب من قرارات هي امتداد لمكارمه الدائمة، هذه القرارات نسأل الله أن يجعل جميعها في موازين حسناته ويديم عليه لباس الصحة والعافية وقال اللواء المتقاعد عبدالله بن كريم بن عطية العطوي أتوجه بالشكر الجزيل والامتنان لقائد هذه الأمة على هذه المكارم التي شملت كافة مرافق الحياة وقد جاءت امتداداً للمكارم التي أغدقها خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله منذ توليه الحكم وهي هدية ثمينة للمواطن الذي أثبت للعالم أجمع وحدته وتلاحمه وحبه الصادق لمليكه ووطنه لا تهزه الزوابع ولا المكائد وأسأل الله أن يديم على هذا الوطن الأمن والأمان والاستقرار. وقال شيخ ولد علي من عنزة بمنطقة تبوك الشيخ طلال بن زيد الأيداء العنزي إننا مهما تحدثنا وعبرنا فوالله نعجز عن وصف المشاعر لملك الخير الذي أحب شعبه بقلب صادق وكلمته التي ألقاها ظهر الجمعة أمس الأول عندما قال (أنا فخور بكم وأحملكم دائماً في قلبي) خير دليل على هذه المحبة العفوية الصادقة التي يبادلها المواطن حباً بحب وتضحية وتقديم الروح التي هي أغلى ما يملكها الإنسان فداءً لهذا الوطن ولقيادته التي تتمسك بكتاب الله وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم. وقال شيخ قبيلة الحويطات عون بن عبدالله أبو طقيقة: نهنئ الوطن بقائده ونهنئ أنفسنا بقائدنا فله الحب والتضحية فكلمات الشكر لا تفي حقه فله الدعاء من كل إنسان في هذا الوطن المعطاء وقال شيخ قبيلة العمران محمد مقبول العمراني الحمد لله على فضله وإحسانه وعلى نعمة الأمن والأمان وما صدر من قرارات هي خير وعطاء من ملك الخير والعطاء فحفظ الله لنا أبا متعب وأدام أمن بلادنا. وقال الشيخ علي عواد الحمري البلوي: لك الحمد يا رب فنحن في خير وأبو متعب إنسان ملك القلوب فكلماته الأبوية أدمعت العيون لأنها من قلب صادق وقراراته أسعدت الشعب الذي سجد لله شاكراً على هذه النعم. وقال الدكتور أنس محمد لطفي مدير العلاقات والتطوير بجمعية تحفيظ القران الكريم بتبوك: لقد أمطر خادم الحرمين الشريفين الشعب بوابل صيب طيب من الأوامر الملكية الكريمة فرحت لها القلوب ودمعت لها العيون فرحاً وسروراً وشملت كافة شرائح المجتمع واحتياجاته ومنها الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم. إن الدعم السخي الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين -وفقه الله- لهو كرم عظيم يساهم بشكل كبير وفعال في دعم أنشطة الجمعيات الخيرية في تعليم وتحفيظ كتاب الله. وأقل ما نقول به في هذا المقام هو رفع أسمى معاني الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين على هذه الخدمة التاريخية لأهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته والتي تأتي تأكيداً واستمراراً لمنهج هذه البلاد، وقال الملازم أول أنور عبدالله سنيور: إن أوامر ملك الخير عمت أرض الخير فكل جانب من جوانب الحياة التي تمس المواطن في عمله ومعيشته شملتها أوامره أيده الله فلا نملك إلا الدعاء له بأن يحفظه الله ويديم على هذه البلاد الأمن والأمان.