أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز- حفظه الله ورعاه - أمره الكريم بعدد من القرارات التنموية التي تصب في صالح الشعب السعودي في كافة المجالات (العلمية - والإدارية - والتجارية - والدعوية - والاجتماعية - والصحية) وقد استبشر الجميع بهذه القرارات معبرين عن مشاعرهم الصادقة ودعواتهم القلبية لخادم الحرمين الشريفين بأن يجزيه خير الجزاء على ما قدَّم لشعبه من خير وحب ووفاء، سائلين الله تعالى أن يمتعه بالصحة والعافية، وأن يمد في عمره على طاعته، ويجعل ما قدَّم لبلاده وشعبه والعالم الإسلامي من خير في ميزان حسناته، والله لا يضيع أجر من أحسن عملا. جاءت هذه الأوامر الملكية لتضع النقاط على الحروف، وتترجم ما بين الراعي والرعية من التلاحم والتآلف والولاء على عكس ما يبثه الحاقدون الجاحدون من عبارات وشعارات تهدف إلى تحريض الشعب ضد قيادته ونكران الجميل، وهم شرذمة قليلون رد الله كيدهم في نحورهم، وما زادت تلك الشعارات الشعب السعودي إلا ولاءً لقيادته وولاة أمره، وقوةً وتماسكاً مع وطنه، وتآلفاً والتفافاً مع علمائه، فلله الحمد والمنّة على هذا الولاء المنقطع النظير. سيكون لهذه الأوامر الملكية نقلة حضارية كبرى وأثر بالغ على حياة المواطن السعودي، لكونها تلامس حاجاته الضرورية، وتنعكس على تحسين وضعه التنموي، وتزيد من حبه لولاة أمره ووطنه، وتتيح له فرص العمل والبناء والإسهام في رفعة هذا الوطن، إذ جاءت تلك الأوامر شاملة لكافة المجالات وشافية لكافة المتطلبات. جاءت تلك الأوامر والقرارات لتثبت للعالم أجمع ما تتحلّى به المملكة من روابط أخوية ومشاعر فيَّاضة ولحمة قوية بين القيادة والشعب، وأنها بفضل الله ثم بإخلاص قادتها قادرة على تحقيق الرفاهية لشعبها، لما حباها الله من خير عميم، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.. حفظ الله بلادنا وقائد مسيرتنا وباني نهضتنا من كل سوء ومكروه. الأستاذ المشارك بالمعهد العالي للقضاء