كابول، إسلام آباد - أ ف ب، رويترز - قتل 37 شخصاً على الأقل وجرح حوالى 40 بينهم نساء وأطفال في هجوم انتحاري استهدف مركز تجنيد للجيش في ولاية قندوز شمال أفغانستان، حيث تواصل القوات الحكومية استعداداتها لتسلم مسؤوليات الأمن بالكامل في البلاد بحلول عام 2014. وأعلن محب الله سايدي الناطق باسم الحكومة الإقليمية في قندوز أن غالبية القتلى كانوا مرشحين راغبين في الانضمام للجيش، قبل أن تتبنى حركة «طالبان» الهجوم الانتحاري الثاني الدموي في قندوز خلال اقل من أربعة أيام. وفي شباط (فبراير) الماضي، قتل 31 مدنياً في هجوم انتحاري آخر نفذ في الولاية، واستهدف أشخاصاً تجمعوا أمام مبنى إداري، علماً أن الولاية اعتبرت هادئة نسبياً قبل أن توسع «طالبان» عملياتها إليها بعيداً من معاقلها الاعتيادية في جنوب وشرق البلاد في الأعوام الأخيرة. وفي باكستان، قتل ثلاثة متمردين في باكستان في غارة لطائرة أميركية من دون طيار في منطقة تابي بإقليم شمال وزيرستان القبلي (شمال غرب). واعتبرت هذه الغارة الخامسة في الإقليم خلال ستة أيام، علماً أن الطائرة الأميركية أطلقت صاروخين دمرا سيارة تواجد القتلى الثلاثة على متنها.