منعت الشرطة البحرينية عدة آلاف من المحتجين من الوصول أمس الجمعة إلى الديوان الملكي وسط مخاوف من أن تثير المسيرة اشتباكات في البحرين. وبدأ آلاف معظمهم من الشيعة المسيرة رافعين العلم البحريني وزهورا وانطلقوا من منطقة علي إلى حي الرفاع. وقرب برج الساعة في الرفاع تجمع نحو ألف من السكان المسلحين بهراوات وسكاكين لحماية الحي. وأغلق نحو200 من رجال شرطة مكافحة الشغب المسلحين بالهراوات الشارع بالأسلاك الشائكة مما دفع معظم المحتجين إلى العودة إلى ديارهم. وصدت الشرطة مجموعة من المحتجين الذين يرشقون بالحجارة عندما اقتربوا من صفوف الشرطة التي أطلقت قواتها الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الشيعة الذين حاولوا الالتفاف حول الحاجز الذي سد الطريق. وكانت وزارة الداخلية البحرينية قد حذرت في وقت سابق من أمس مسيرة إلى الديوان الملكي قائلة إنها تهدد الأمن الداخلي وان قواتها ستتدخل لمنع اشتباكات متوقعة واسعة النطاق. وفي بيان شديد اللهجة قالت وزارة الداخلية إنها ستحمل منظمي المسيرة والمشاركين فيها المسؤولية في حالة اندلاع أعمال عنف. وقالت إن المسيرة تهدد الأمن والسلام الاجتماعي.