جلسة الأربعاء جلسة الأربعاء اتخذت سلوكا يميل للهدوء في طريقة الارتداد أو التعويض بعد خسائر جلسة الثلاثاء التي تعد الأكبر خسارة في الأسبوع المنصرم بسبب زلزال اليابان الذي ساهم في تراجع خامات النفط، وهو العامل الأبرز من وجهة نظر خاصة وما لفت الانتباه هو افتتاح سهم سابك على 96.75 ريال بفجوة قيمتها ريالين والسبب فنيا يعود لارتطامها بنقطة التوازن التي أحدثت التماس في المنطقة (94.75 - 97 ريال) وهو سلوك طبيعي تم تعزيزه بقوة أداء مؤشر نيكاي للأسهم اليابانية صباح الجلسة، ونذكر أن مؤشر القطاع البتروكيماوي أقفل عند 6100 نقطة مع نجاح في المحافظة على دعمه 6050 نقطة والنمط الذي شكله القطاع شبيه بنمط المؤشر العام وهو متوازن أتى بعد ارتداد خاطف من 5300 نقطة، وبإغلاق السوق عند 6069 نقطة يستمر الاتجاه الجانبي. جلسة السبت لا يوجد عوامل خارجية أو داخلية تقود السوق حالياً سوى خام برنت والنتائج المالية للموسم الأول وبالنسبة لخام برنت هو مؤشر للأحداث السياسية في المنطقة وارتفاعه يعبر عن مخاوف من إمدادات النفط أكثر أما العامل الثاني فهو داخلي ويرجح بنسبة كبيرة أن يكون النمو حليف هذا الموسم، لذا نتوقع أن يراهن صانع السوق على الحاجز النفسي 6000 نقطة بهدف حفظ القيمة، وبعد دمج حركة التداول لآخر 45 جلسة يرجح أن يغلق المؤشر العام عند مستوى 6140 نقطة.