أوضح مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشئون الوقائية عبدالإله بن محمد الشريف بأن البرنامج الوقائي الوطني للطلاب والطالبات يعد من أكبر البرامج التوعوية على مستوى الوطن العربي؛ حيث إنه يستهدف (5) ملايين طالب وطالبة، والذي بني على المؤشرات الإحصائية وحجم قضية المخدرات في المملكة مستخدماً العديد من الوسائل التقنية لإيصال الرسالة المطلوبة وتحقيق النتائج المرجوة بشكل غير مباشر الهادفة إلى تقوية الوازع الديني وترسيخ الانتماء الوطني وتعزيز القيم الاجتماعية وتغيير اتجاهات الطلاب والطالبات سلباً نحو المخدرات. وفي نهاية تصريحه وجه الشريف شكره لصاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو نائب وزير الداخلية وسمو وزير التربية والتعليم وسمو المساعد للشئون الأمنية (يحفظهما الله) ولمعالي نائب وزير التربية والتعليم و مدير عام مكافحة المخدرات لحرصهم على اجتثاث جذور آفة المخدرات والتركيز على الجانب العلمي والعملي في عملية التوعية بأضرار المخدرات. وأشاد بمبادرة وزارة التربية والتعليم في هذا الجانب ورعاية سموه توقيع مذكر التعاون وتدشينه الموقع الإلكتروني التوعوي وأوضح أن هذا الاهتمام يعكس حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على حماية ووقاية أبنائنا من مخاطر سموم المخدرات المدمرة وناشد كافة شرائح المجتمع و رجال الأعمال دعم هذا البرنامج الذي يعود بالنفع العام على كافة أفراد المجتمع. كما أشار الأستاذ الدكتور محمد بن عبدالمحسن التويجري عميد كلية العلوم الاجتماعية والمشرف على البرنامج الوقائي الوطني بأن المخدرات آفة وسرطان ينخر في جسد الأمة والشباب الذين هم مستقبل هذه الأمة ورجال ريادتها هم الضحية الأولى و المهمة التي يركز عيها المروجون لهذه السموم. وأوضح بأن البرنامج الوطني للطلاب والطالبات يعتبر من أهم وأفضل مشروع يمكن أن نقدمه لأبنائنا وبناتنا من الطلاب والطالبات فمشروع بهذه القوة أهم من كثير من المشاريع الأخرى التي يصرف عليها أموالاً طائلة في حين أن مردودها على الطالب والطالبة لا يساوي حجم الجهد والمال الذي يصرف فيها.