قرأت ماكتبه الشيخ إسماعيل بن سعد بن عتيق الأربعاء 1 صفر 1432ه العدد 13978 في الصفحة الثقافية بعنوان (هل لهذا الكتاب مثيل) فأقول: لا ليس له مثيل يا شيخنا إسماعيل وقد أقمت الدليل،ووضحت الحجة أيها النبيل،لأنَّ النبت لم يصوَّحْ،ما بقي المشوّحْ. حيث ساند العبوديِ، حافظاً للعهودِ. ناشراً عَرْف العود، وما قلته قد كان حقا، وللمكذب سحقاً سحقا. نعم عرف بالتواضعْ، فهذا عنه الشائع، فيا حسنها من مراضعْ. فقد عرفته منذ زمن. كفيتم المحن، في بيت شيخه الشيخ الأفضلِ، عبدالله بن حميد الفقيه الحنبلي، فهو شيخه وهو عنده ثقهْ ما سأله عن شيء إلاَّ أخبره وصَدقهْ. فالعبودي ارتقت به المعالي. فقلْ فيه مدحاً ولا تبالي. فقد ألف كتاباً ليس له مثيل. ياشيخنا إسماعيل. جمع فيه أخبار بريدة القصيمْ، التي في حبها أهيمْ، ففي القصيم لي علاقهْ بل محبة وصداقهْ. يعرفها ذو التحقيق من قريب أو صديقْ. وجاء كتابه الضالة المفقودهْ، والدرة المنشودهْ. لم نقف قبله على تاريخٍ اجتماعي. إلاَّ على هذا الكتاب. فإنه جمع المتفرقا. وصدق في سرده وحققا. فأطلعنا على حياة هذا الشعب الوفي، الذي يسابق غيره في أسباب الرقي. فجاءت أخبارهم مفصلَّهْ، فهذا ما قدم الكتاب وفضلَّهْ. والكتاب موسوعهْ. وقد وفى موضوعهْ. فقد ذكر حياة الناس،بوضوح ولا التباس. وذكر جمعهم بين العلم والصناعهْ، فإنها والله نعم البضاعهْ. فإن هذه هي حياة السلف. إلاَّ من حاد عن جادتهم وانحرف. وكل نبي له صنعة والصحابة كلهم كانوا كذلك. ولم يعبهم إلاَّ هالك. لكنهم لم يكونوا عالهْ، لأنَّ العالة حرفة الحثالهْ. وعلى العموم فبحثه كامل وشامل، يا أيها الأفاضل، وليس عيبه إلاَّ. أنَّ سعره تعلَّى. حيث جاوز الحدودْ في ابتزاز النقودْ. فما رخص إلاَّ اللوبيا والكراثْ. وهما غذاء سائر الناثْ. فالثاء سين يا أيها المستبينُ. قلبتها السجعهْ. فلا تبعدنَّ النجعهْ. وبعدها فالسلام. يا أيها الهمام عليك والعبودي، وإنني على عهودي. محمد بن عبدالرحمن بن حسين آل إسماعيل - www.alismaeil.com