استبشرت المملكة ولبست أجمل الحلل ورقصت طرباً وسعد المواطنين كباراً وصغاراً رجالاً ونساء بمقدم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لأرض الوطن سالماً معافى، وقد عبر المسؤولون في الجبيل عن فرحتهم التي جسدت عمق الترابط والعلاقة المتينة بين الراعي والرعية، وأوضحت مقدار ما يتمتع به ولاة الأمر من حب وتقدير من قبل المواطنين، وأكدت حرص ولاة الأمر على الوقوف على احتياجات المواطنين حتى أصبحوا في ألفة ومحبة، راجين العلي القدير أن يجعل هذه البلاد الغالية في أمن وأمان في ظل قيادة حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، وأن يحفظهم المولى عز وجل من كل مكروه. وقد عبر الشيخ ناصر بن محمد بن عبدالله الخاطر أحد أعيان الجبيل عن بالغ فرحته وعظيم سروره بمناسبة مقدم خادم الحرمين الشريفين سالماً معافى بعد ما منّ الله عليه وعلينا نجاح العملية التي أجريت له، وقال: إن هذه اللحظات السعيدة ترقبناها بشغف ونتطلع اليها بفارغ الصبر والحمد لله متعنا الله برؤيته في وطنه وبين عائلته الكريمة والشعب السعودي وذلك لما له من حب وتقدير لا يضاهى فهو ولي أمرنا وباني نهضتنا فخادم الحرمين الشريفين ليس بالرجل العادي بل جمع شتى الخصال الأمر الذي جعل له القبول بالعالم بأسره وليس شعبه فقط وهو من أسهم في تقديم كل عمل محمود يصب في مصلحة الوطن والمواطن وما مكرماته التي أسبغها على شعبه إلا خير دليل على ذلك الحب داعياً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني. وقال الأستاذ منصور بن علي بن عيد الخاطر: كم هو جميل ذلك اليوم الذي سعدنا وأقرّ الله أعيننا بعودة خادم الحرمين الشريفين الميمونة وهو في صحة وعافية حيث عادت لنا الفرحة في مقدمه وارتسمت البسمة على وجه كل مواطن كيف لا وهو من زرع الحب في نفوسنا وجعل المواطن في رغد من العيش بل حرص كل الحرص على المواطن وهمومه وتابع كل صغيرة وكبيرة تهمه وهو في رحلة علاجه فضلاً عما أثلج به صدورنا من خلال الحزمة التنموية التي بلغت أكثر من مائة مليار ريال وهي تضاف إلى ما قدمه ويقدمه بسخاء للوطن والمواطن فنحن نهنئ الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي وأنفسنا بعودته، حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني ولوطننا أمنه وأمانه. من جهته قال الاستاذ راشد بن فضل بن مبارك الخاطر: إن اللسان يعجز والعبارات تحار في وصف هذا اليوم الذي أنعم الله علينا فيه بشفاء خادم الحرمين الشريفين وعودته سالماً معافى إلى أرض الوطن وعاش مواطنوه في فترة غيابه بترقب لإطلاته، فما نكنه لخادم الحرمين الشريفين من حب ليس بالعادي بل لامس شغاف قلوبنا وتربع بين الحنايا فهو -حفظه الله- عطاؤه واضح جلي شعر به المواطن والمقيم وبذل كل ما في وسعه لإرضاء شعبه الذي بادله الحب فحمداً لله على سلامته وحفظه الله وولي عهده الأمين والنائب الثاني. وقال الأستاذ راشد بن علي بن عيسى الخاطر: عاد خادم الحرمين الشريفين سالماً معافى وعاد السرور للوطن والمواطن حيث ظلت الفرحة تعلو محيا المواطنين والمقيمين والكل يهتف باسمه ويلهج بالدعاء له فهو ملك الإنسانية والقلوب ملك استطاع أن يكسب حب شعبه ويبادله الشعب الحب والوفاء وقد توج فرحتنا بمقدمه تلك المكرمات التي ليست مستغربة عليه ولامست وجدان كل مواطن وأضافت الشيء الكثير لشعبه فهو الخير ومقدمه الخير سائلين الله أن يمتعنا ببقائه ويحفظ ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني. من جهته قال الأستاذ عبدالله بن علي بن أحمد الخاطر الشكر لله والحمد لله الذي أكمل فرحنا وأسعدنا بشفاء خادم الحرمين الشريفين وعودته الميمونة لوطنه وللأسرة الكريمة ولشعبه المحب له، فإن قدومه مقدم خير وبركة فالوطن والمواطنين في شوق دائم له ويتطلع لتلك اللحظات حيث كان متابعاً له ودائم السئوال عنه وعن صحته وبالمقابل حمل خادم الحرمين الشريفين هموم شعبه معه ومعرفته بدقائق الأمور وجلها وشؤونه، وحرص دائماً قضاء حوائجه وأتم ذلك وقبل أن تحط طائرته لأرض الوطن بمكرمات أسبغها على الشعب السعودي الذي تعودها دائما منه -حفظه الله- مما زاد فرحه فرحاً، أدام الله على وطننا الأفراح في ظل قيادة الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني. وقال المقدم متقاعد محمد بن حسن بن مبارك الخاطر أن اليوم الذي استبشرنا بمقدم خادم الحرمين الشريفين لأرض الوطن سالماً معافى يوم عزيز على كل مواطن يوم يحمل بين طياته البهجة والسرور حيث بانت ملامحه على الجميع من خلال استقباله والاحتفاء بعودته الميمونة، لأن انتظار تلك اللحظات هو الشغل الشاغل للمواطن الذي كان معه يوماً بيوم ويتابع أخباره من خلال وسائل الإعلام مؤكداً حبه الكبير له وولاءه لولاة أمره في حين أن مكرمات خادم الحرمين الشريفين لا تعد ولا تحصى وآخرها تلك التي أطلقها عند مقدمه وجعلت المواطن في سعادة وسرور، حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين وسمو النائب الثاني. وقال مدير مرور الجبيل العقيد عبدالعزيز الغامدي إنه أيام الفرح والبهجة حيث أقر الله أعيننا بعودة خادم الحرمين الشريفين لأرض الوطن سالماً معافى، فهو يوم عزيز على كل مواطن، ولحظات ترقبها الجميع يتبعها الدعاء لملك القلوب الملك الذي وجدنا منه كل خير، وهو من حرص دائماً على راحة المواطن وقضاء حوائجه بل جعله في مقدمة اهتماماته وأكد ذلك الحرص متابعته وهو في رحلته العلاجية حيث لم يشغله ذلك عنه والاطمئنان على شعبه وهذا ليس بمستغرب على ملك القلوب في حين أن الشعب بادله الحب والوفاء. وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين قبل أن يصل أعلن عن عدد من المكرمات التي شملت عدداً من المناحي التي تصب في مصلحة المواطن وتلامس احتياجاته. سائلين الله العلي القدير أن يمتع خادم الحرمين بالصحة والعافية وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني. ومن جهته أعرب الشيخ عبدالرحمن بن أحمد الدوسري عن فرحته العارمة وسروره بمقدم خادم الحرمين الشريفين وقال: لم يبتعد المواطن السعودي عن قلب ملك الإنسانية بل ظل متابعاً له واقفاً على احتياجاته راعياً لمصالحه ولم يثنه العلاج عن ذلك الاهتمام وفي الوقت نفسه سكن بين جوانح شعبه وأكد هذا عمق التلاحم والترابط بين القيادة والشعب الذي أغدق عليه الخير من خلال عطاءاته المستمرة وما تلك المكرمات التي أعلنها إلا خير شاهد، حفظ الله قائد مسيرتنا وباني نهضتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني. كما أعرب الأستاذ سلطان محمد العتيبي عن سعادته وسروره بعودة خادم الحرمين الشريفين حامداً الله على سلامته وقال إن الوطن يعيش اليوم أجمل أيامه ويجتاحه الفرح والسعادة تعلو جبين المواطن والمقيم لأن الوالد القائد حل بين ظهرانينا وشاهدناه وهو يلوح بيده الكريمة لمستقبليه ويبادلهم الحب ومبتهجاً لرؤيتهم حيث انتظر الشعب السعودي هذه اللحظات بفارغ الصبر فشكراً لله على سلامته وشكراً لكرم خادم الحرمين الشريفين ومكرماته التي أسعدت المواطن داعياً الله أن يحفظه ويمد في عمره ويحفظ ولي عهده الأمين والنائب الثاني.