صنعاء- الجزيرة –عبدالمنعم الجابري ا ف ب: رفض الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أمس الجمعة خطة للمعارضة لنقل السلطة بنهاية 2011 لكنه وافق على خطة إصلاحية اقترحها زعماء القبائل هذا الأسبوع من شأنها أن تعدل قوانين الانتخابات والتمثيل البرلماني والنظام القضائي. بموازاة ذلك تواصلت أمس الجمعة في صنعاء ومدن يمنية أخرى المسيرات والمظاهرات التي نظمها مؤيدون للرئيس علي عبدالله صالح ومعارضين له. غير أن مسيرات صنعاء هي الأبرز من حيث عدد المشاركين فيها من الجانبين، وشارك عشرات الآلاف من أنصار أحزاب المعارضة في مهرجان أمام جامعة « صنعاء» رفعت خلاله شعارات ترفض الحوار وتطالب بإسقاط نظام الرئيس صالح. من جانبه جدد سلطان البركاني الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي الحاكم دعوته لكافة القوى السياسية للحوار الوطني على طاولة الحوار لمناقشة القضايا الوطنية وإيجاد حلول ومعالجات تحفظ لليمن أمنه واستقراره وتحمي مقدراته ومكتسباته الوطنية. وعلى صعيد آخر نفت مصادر رسمية في صنعاء الأنباء التي ذكرت بأن قوات الجيش أطلقت النار على متظاهرين من أتباع « الحوثي» يطالبون بإسقاط النظام في مديرية « سفيان» بمحافظة عمران. وذكر مصدر أمني بأن مجموعة من المسلحين وصلوا ظهر الجمعة إلى نقطة تفتيش في منطقة (التمثله- مديرية حرف سفيان) بمحافظة عمران (إلى شمال العاصمة صنعاء)، محاولين عبور النقطة عنوة بأسلحتهم الخفيفة والثقيلة. مشيراً إلى أنه وعند محاولة أفراد النقطة استيقافهم بادروا إلى إطلاق النار على أفراد النقطة ووقع الاشتباك الذي أسفر عن إصابة أربعة جنود ‹ اثنان منهم في حالة حرجة ‹ فيما أصيب أربعة من المسلحين. إلى ذلك قالت مصادر محلية موثوقة ل» الجزيرة» أن سيارة من نوع « تويوتا - مكشوفة « كانت تقل مسلحين من أتباع الحوثي حاولوا عبور النقطة الأمنية في منطقة «التمثلة» ‹ وعندما حاول عناصر الأمن استيقافهم ومنعهم من العبور بأسلحتهم بادروا إلى إطلاق النار على الجنود الذين ردوا عليهم وتبادلوا إطلاق النار معهم. وأضافت المصادر أن الحادث أسفر عن مقتل أربعة أشخاص من المسلحين « أتباع الحوثي» وإصابة عشرة آخرين ‹ فيما أصيب أربعة جنود بإصابات خطيرة.