عيَّن الزعيم الليبي معمر القذافي وزيرين جديدين للداخلية والعدل خلفاً لحاملي هاتين الحقيبتين اللذين انشقا وأعلنا انضمامهما إلى الثورة ضد النظام الليبي، حسبما أفاد التلفزيون الليبي الأربعاء. وأوضح التلفزيون أن أمانة مؤتمر الشعب، أعلى هيئة في ليبيا، عيّنت المستشار محمد أحمد القمودي وزيراً للعدل خلفاً لمصطفى عبد الجليل أول وزير ليبي يعلن انشقاقه بعد بدء الانتفاضة الشعبية في ليبيا في 15 شباط - فبراير. كما عيّن مسعود عبد الحفيظ أحمد وزيراً للأمن العام (الداخلية) خلفاً لعبد الفتاح يونس العبيدي الذي أعلن انضمامه للثورة الأسبوع الماضي. كما عيّنت أمانة مؤتمر الشعب المستشار محمد عريبي المحجوبي نائباً عاماً للجماهيرية خلفاً لعبد الرحمن العبار الذي انضم للمعارضة أيضاً. على صعيد آخر وصف وزير الداخلية السابق معمر القذافي بالشخص «العنيد جداً» مستبعداً مغادرته ليبيا بمحض إرادته. وقال اللواء الركن عبد الفتاح يونس العبيدي في مقابلة نشرتها صحيفة يوسبريدس (قورينا سابقاً) إن لدى القذافي خيارين «إما أن يأمر أحداً بقتله، بحيث لا تكون نهايته انتحاراً وبالتالي يفقد الدنيا والآخرة وإما أن يخرج بسلاح ويواجه المسلحين بصدر عار».