سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حضور غفير واكب الحفل الشعبي لأهالي منطقة القصيم بمناسبة سلامة وعودة خادم الحرمين الملك عبدالله بمشاركة الأمير فيصل بن بندر والأمير فيصل بن مشعل في مدينة بريدة
بريدة – تغطية - عبدالرحمن التويجري: - وسط حضور غفير وكرنفال شعبي كبير وترحاب من الجميع شارك صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم الحفل الشعبي لأهالي منطقة القصيم بمناسبة سلامة وعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لأرض الوطن سالماً معافى وذلك مساء أمس الأول السبت في ساحة الاحتفالات غرب استاد مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية في مدينة بريدة تحت إشراف وتنظيم إمارة منطقة القصيم بالتعاون مع أمانة منطقة القصيم والغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة. ولدى وصول سمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه لمقر الحفل المعد بهذه المناسبة تليت آيات من القرآن الكريم رتلها صالح الخضير ثم ألقى وكيل جامعة القصيم للشؤون التعليمية رئيس مجلس إدارة نادي القصيم الأدبي الدكتور أحمد بن صالح الطامي كلمة أهالي منطقة القصيم قال فيها: إن أهالي منطقة القصيم يحتفون في هذا اليوم كما يحتفي الوطن والمواطنون في جميع أرجاء الوطن بالعودة السعيدة والميمونة لقائده بعد أن من الله عليه بالشفاء لتسعد هذه القلوب التي انتظرت وتضرعت إلى العلي القدير بخالص الدعاء للملك الإنسان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله. وهنأ الشعب السعودي بعودة مليكه وزعيمه وقائده مشيرا إلى المشاعر الصادقة للمواطنين والمواطنات التي تجلت وفاضت بالصدق والإخلاص والبهجة والغبطة والمعبرة عن المحبة الكبيرة التي يكنها هذا الشعب لقائد مسيرتهم مهنئا في نفس الوقت الملك عبدالله بن عبدالعزيز بهذا الحب الكبير الذي تفيض به مشاعر أبنائه مواطني هذا البلد الكريم فرحا بقدومه وعودته. وأضاف الدكتور الطامي قائلا: «إن مليكا قريب من شعبه متلمسا لاحتياجاتهم سعيا إلى تحقيق أمانيهم وطموحاتهم مخففا من معاناتهم واقفا معهم في السراء والضراء يستحق كل المحبة والاحترام والتقدير». وقال: لقد استبشر الجميع بعودة خادم الحرمين الشريفين والقرارات التي اتخذها واستوعبت كافة شرائح المجتمع ومؤسساته الاجتماعية والثقافية مؤكدا أن هذه القرارات سوف تفتح آفاقاً جديدة للمجتمع السعودي بمزيد من الاطمئنان والتنمية والازدهار. واختتم د. الطامي كلمته بحمد الله على عودة خادم الحرمين الشريفين سالما معافى وأن يلبسه الصحة والعافية وأن يحفظه بحفظه، كما سأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه كما سأل الله جلت قدرته أن يحفظ المملكة عزيزة منيعة مستقرة ومزدهرة. بعد ذلك ألقى الشاعران زياد بن حجاب بن نحيت وسالم الرشيدي قصيدتين نبطيتين بمناسبة عودة وسلامة خادم الحرمين الشريفين. عقب ذلك شاهد سمو أمير القصيم وسمو نائبه والحضور اللوحة الوطنية الإنشادية التي أداها المنشد المتميز صالح النغميشي كما قدم أحمد الشومر لوحة وطنية أخرى بعنوان (عودة ملك). تلا ذلك قصيدتان باللغة العربية الفصحى الأولى لعضو مجلس الإدارة في نادي القصيم الأدبي الشاعر صالح بن إبراهيم العوض بعنوان (دلائل الحب) والأخرى بعنوان (اليوم عيد) للطالب أحمد الزهيري. ثم أدت فرقة دار عنيزة للتراث الشعبي فلكلورات شعبية بهذه المناسبة الغالية. بعدها ألقى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم كلمة قال فيها: «أهنئ نفسي وأهنئ الجميع باسمي واسم نائب أمير المنطقة واسم إخواني من المسؤولين في القطاعين العام والخاص أو المواطنين في كل موقع أو المقيمين في منطقة القصيم من رجال ونساء وأتوجه بالحمد والشكر لله سبحانه وتعالى على ما من به على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله من صحة وعافية ورجوعه إلى أرض الوطن سالما معافى». وأكد سموه أن المساحة المفتوحة بين المواطن والملك كانت جياشة نقلت فيها عبارات الشكر والتقدير والتي توالت من الجميع الذين كانوا يدعون الله جلت قدرته ويبتهلون إليه سبحانه بالثناء والحمد بما من به من شفاء لخادم الحرمين الشريفين وعودته لنا بالسلامة والعافية. وقال سموه: «إن المعاني السامية التي تجلت في استقبال خادم الحرمين الشريفين وما خطته العبارات التاريخية التي واكبت استقبال الملك بينت ما تنم عن محبة وتقدير وثناء الشعب الكريم على هذا الملك وهذا القائد المحب متمنيا من الله أن يمن عليه بالصحة والعافية وطول العمر وأن يعينه على خدمة دينه وبلاده وأمتيه العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء». وأكد سموه أن التعاون والتكاتف والتناغم بين الراعي والرعية وسعادة الوطن والمواطن بلقاء ولاة أمرهم من أكبر المؤشرات التي تدل على أن هذه البلاد ولله الحمد بخير وتسير على منهج واضح يوصلها إلى المستوى المأمول الذي يتطلع إليه وينشده الوطن والمواطن. وسأل الله سبحانه وتعالى لخادم الحرمين الشريفين دوام الصحة والعافية وللجميع دوام التوفيق ليسهموا في بناء الوطن بناء متكاملا وعلى أعلى مستوى شاكرا الجميع رجالا ونساء على هذا التفاعل والتآخي والتلاحم طالبا من الله أن تكون أيام الجميع كلها سعيدة بإذن الله. عقب ذلك أجاب سموه على أسئلة الصحفيين وتحدث عن الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين وواكبت عودته الميمونة حفظه الله التي تجاوزت أكثر من 131 مليار ريال ورصدت لمصلحة المواطن وقال: « إن هذه الأوامر الملكية التي استفاد منها المواطن واستفاد منها كل بيت في هذا الوطن المعطاء والتي رسمها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود أكبر دليل على الاهتمام الكبير والعطاءات الخيرة منه - أيده الله - للإنسان في هذا الوطن التي ستعود عليه بالنفع والفائدة وتحقق له العيش الكريم». واستطرد سموه قائلا: «إن اهتمام المليك -حفظه الله- في شأن الإسكان والعمل يعد من القرارات الحكيمة التي ستكون داعمة لنا جميعا لنواصل المسيرة في تنفيذ سياسات القيادة الرشيدة نحو خدمة هذا الوطن وخدمة الإنسان في أي موقع يكون»، مؤكداً سموه على جميع المسؤولين تأدية دورهم كاملا تجاه الإنسان وتجاه الوطن. وعن تخصيص (1200) وظيفة رقابية أجاب سموه قائلاً: « إن هذا يجسد الاهتمام الكبير من ولي الأمر -حفظه الله- في وضع كل عمل وكل خطة ترسم في مكانها الصحيح والمأمول منها وفق المنهج الصحي والسليم لتكون جميع الأعمال متقنة وتعطى بالشكل الجيد والسليم حتى تخرج ناضجة ونافعة في كل موقع تكون فيه إن شاء الله». وقال سمو أمير منطقة القصيم: «الملك عبدالله بن عبدالعزيز إنسان ينظر إلى كل إنسان في هذه البلاد نظرة تقدير واعتزاز»، داعياً الله جل وعلا أن يطيل في عمر خادم الحرمين الشريفين وأن يحفظه دائما ذخراً للإسلام والمسلمين. وفي ختام الحفل أدى أمير منطقة القصيم وسمو نائبه العرضة السعودية مع فرقة الفنون الشعبية وشباب القصيم ابتهاجا وفرحا بسلامة وعودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن سالما معافى.