أسقطت أرضية استاد الأمير فيصل بن فهد أكثر من لاعب مصاباً بالرباط الصليبي وهو أخطر الإصابات التي تقف حائلاً دون تطور أداء اللاعب واستمراره في الميادين الكروية هذه الاصابات المتكررة جعلت اللاعبين وإدارات الأندية والاجهزة الطبية العاملة بها تضع يدها على قلوبها خوفاً من القادم المجهول.. ان سقوط فيصل الصالح ثم عبدالله الشيحان وحسين عبدالغني وهادي شريفي وسعد الشهري مصابين بالرباط الصليبي وعلى ارضية ملعب الأمير فيصل بن فهد يؤكد ان هذه الأرضية تعاني من مشاكل فنية ابرزها كثرة الفراغات التي تخل باللاعب وتجعله عرضة للسقوط المفاجئ اثناء عملية الجري. وهذا العيب الواضح على ارضية الملعب مسؤولية الشركة التي تقوم بصيانة الملعب. فليس من المعقول ان تكون جميع الاصابات التي حدثت في ملعب واحد بينما نجد اللاعبين يخرجون بفضل الله سالمين في بقية الملاعب.. ان سلامة اللاعبين مسؤوليتنا جميعا ويجب علينا التطرق لهذا الموضوع الهام والحساس حتى نحافظ على نجومنا من التعرض للإصابة التي تعيق استمرارهم في الملاعب.