قام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة أمس بزيارة للمسجد الحرام. وقد كان في استقبال سموه حين وصوله إلى المسجد الحرام معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد ونائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم. وفور وصوله اطلع على الصور والمجسمات الخاصة بالمشروعات التحسينية التي قامت الرئاسة بتنفيذها بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين لتوفير المزيد من الراحة لقاصدي بيت الله الحرام من الزوار والمعتمرين وضيوف الرحمن. كما اطلع سموه على النماذج التجريبية للوحات الالكترونية التوعوية المتحركة والخرائط التي توضح تقسيم الحرم المكي إلى مربعات لكي تصل الخدمة لقاصديه في أسرع وقت ممكن. واستمع سموه إلى شرح مفصل عن هذه المشروعات والمهام التي تقوم بها والأهداف التي تحققها. وعقب ذلك شاهد سموه عرضا مصورا عن المشروعات التي تم تنفيذها والجاري تنفيذها بالمسجد الحرام والمتمثلة في مشروعات جسور الساحة الشمالية ومكاتب خدمة العربات المجانية واستحداث مكتب بديل للعربات إلى المسعى ومشروع مكاتب للمفقودات ومشروع انشاء مكاتب الافتاء ومشروع دواليب للمصاحف المحمولة على الأعمدة وعمل صناديق للأمانات وفرش الممرات الرئيسية بألوان لوحات أبوابها. كما استمع سموه إلى شرح مفصل عن خطة الرئاسة العامة لشهر رمضان المبارك وما أعدته من برامج لخدمة الزوار والمعتمرين خلال هذا الشهر الكريم. عقب ذلك ألقى الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور صالح بن حميد كلمة رحب فيها بسموه والحضور، وتطرق فيها إلى بعض مناشط الرئاسة والخدمات والدراسات التي تقوم بها ونوه لما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله من عناية ورعاية واهتمام لخدمة الحرمين الشريفين وحرصهم الدائم على تطويرهما وتحقيق أفضل الخدمات لروادهما مثمناً جهود سمو أمير منطقة مكةالمكرمة على الرعاية الدائمة والاهتمام البالغ الذي تحظى به الرئاسة من قبل سموه. اثر ذلك تشرَّف كبار موظفي الرئاسة ومديرو الإدارات بها بالسلام على سموه. وقد أعرب سمو أمير منطقة مكةالمكرمة عن شكره وتقديره للقائمين على الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وعلى تنفيذ هذه المشاريع مؤكداً سموه للجميع اهتمام ولاة الأمر في هذه البلاد وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بقاصدي هذه الديار المقدسة وحرصهم على تحقيق كل ما يمكِّنهم من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.