بوصول خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى أرض الوطن سالماً معافى من العارض الصحي الذي ألمّ به - حفظه الله - بعد أن مَنّ الله عليه بالشفاء، فإن الشعب يعيش يوم عيد وفرح وبهجة وأطمئنان، فنهنئ أنفسنا أولاً والشعب السعودي ثانياً، بعودة حبيب الشعب إلى بلد الخير.. إنَّ الفرحة تعمُّ أرجاء الوطن، ولا غرابة في ذلك، فمهما تكلم الإنسان وسطَّر من حروف لا يستطيع أن يعبِّر عن كل ما في نفسه من فرح وسرور.. صحيح أنك غبت عن أرض الوطن بجسدك، لكنك لم تغب عن قلوبنا أيها الملك الكريم. إن إعلان الديوان الملكي خبر عودتك إلى أرض الحرمين الشريفين جعل الفرح يغمر قلوب شعب بأكمله؛ فمهما قيل فيك من كلمات وأشعار، فتأكد أنها لن توفيك حقك يا ملك القلوب.. فنسأل الله بأسمائه وصفاته العظام أن يطيل بعمرك ويمتعك بصحتك ويجعلك عوناً للإسلام والمسلمين وذخراً للوطن. عبد الله سعود العريفي