لا يختلف اثنان على عراقة وتقدم ورقي جامعة المؤسس جامعة الملك عبد العزيز طيب الله ثراه في المجال العلمي والأكاديمي وما نيلها مؤخراً للعديد من الجوائز العالمية إلا دليل واضح على العمل الذي تقوم به إدارة الجامعة إلا أن هناك بعضاً من ما يأتي في خانة الملاحظات من قبل المنتسبين من طلاب وطالبات لعلها تجد آذانا صاغية من قبل مسؤولي الجامعة وهم الحريصون كل الحرص على راحة طلبة وطالبات الانتساب بالجامعة على ضوء من توجيهات قيادتنا الحكيمة رعاها الله على توفير وتهيئة السبل الكفيلة لراحتهم خصوصاً ممن يعانون تكبد عناء السفر لمدينة جدة ممن هم خارج المدينة وما يترتب على ذلك من التزامات تأتي تحت بند السكن والمعيشة والمواصلات قمنا من خلالها بنقل معاناة هؤلاء الطلبة عبر منبر «الجزيرة» لإدارة الجامعة. الجداول والإرباك تحدث طالب الانتساب مستوى ثالث سعد سعود الملين قائلاً: نعاني نحن الطلاب القادمين من خارج جدة بالمكوث بين اختبار واختبار مدة طويلة ما يترتب على ذلك زيادة المصروفات التي تقض المضجع وحبذا لو تم وضع جدول الامتحان على غرار جدول السنة التحضيرية أي أسبوع متواصل بعدها ينتهي الامتحان خصوصاً ونحن لدينا التزامات ومسئوليات أسرية وعملية وغيرها كذلك الأهم هو في تأخير تنزيل الجداول أحياناً مما يلغي معه عملية الحذف والإضافة ويتسبب بالتالي لتجمع مادتين في يوم واحد وهذا بسبب إنزال الجدول قبل بدء الامتحان بأسبوع ما يسبب بالتالي ربكة في حجوزات الطيران والفنادق وغيرها لذا من هذا المنبر الحر أناشد معالي مدير الجامعة تلافي تلك المشكلة والتي نعاني منها طيلة دراستنا ووضع الحلول اللازمة لها وهو الحريص على راحة أبنائه الطلاب. - كما تحدث الطالب الجامعي نواف مناحي الحافي قائلاً: لا أعلم ما السبب الذي يجعل القائمين على الجامعة يضعون تلك الفترات المتباعدة بين اختبار واختبار بدلاً من تتابعها بأسبوع واحد وهم الذين غاب عنهم أن العديد من الطلبة إن لم يكن جلهم يأتون من خارج مدينة جدة لطلب الدراسة بتلك الجامعة العريقة فكيف بهم لم يجدوا الحلول لتلك المشكلة التي بالفعل باتت تؤرقهم ليل نهار أي الطلبة حتى ولو استدعى الأمر تقديم الاختبارات لمدة ثلاثة أسابيع إلى شهر من بدء اختبارات المدارس الإعدادية فهل من مجيب ولكن أملنا بالله كبير ثم بمعالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور أسامة طيب لإصدار أوامره بحل تلك الإشكالية بأقرب وقت. - كذلك كان لطالب الانتساب خالد عيد الرويس رأياً قال فيه: مع تباعد فترات الاختبارات بين مادة ومادة أصبح لزاماً علينا زيادة المصروفات وبالتالي زيادة غلة أصحاب الفنادق والشقق المفروشة كل ذلك على حسابنا نحن وجامعتنا العزيزة تعلم بذلك ما سبب لنا بالتالي ضغطاً نفسياً افتقدنا معه للتركيز والمذاكرة وأصبح تفكيرنا منصباً على تأمين مؤونة السكن والمعيشة والتنقلات فلعل المسئولين بالجامعة وعلى رأسهم معالي مدير الجامعة مراعاة ضغط الجداول مستقبلاً لكي لا تتجاوز الاختبارات أسبوع أو أسبوع ونصف كما يحصل لطلاب السنة التحضيرية. - الطالب الجامعي ناصر سعد العايضي قال: نرفع نحن طلاب الانتساب بجامعة المؤسس طلبنا لمعالي مدير الجامعة ومعاونيه على اختصار مدة أيام الامتحانات كون لدينا أسر نعيلها كيف لا ونحن نأتي من خارج مدينة جدة كما أن النظام لا يسمح لنا بالاختبار بالمناطق الأخرى كطلاب السنة التحضيرية حتى ولو استدعى الأمر دفع رسوم إضافية بدلاً من كثرة المصروفات التي نعانيها عند أداء اختباراتنا بجدة بالإضافة لوجود أعمال لدينا ومسئوليات. - وقال طالب الانتساب محمد عقاب الجميلي: نشكر كل الشكر القائمين على الجامعة من إدارة ودكاترة وأساتذة على جهودهم التي يبذلونها لخدمة ما يقارب الثلاثون ألف طالب انتساب سنوياً، ولكن المأخذ الوحيد يتمثل في عدم مراعاة ظروف الطلبة القادمين من خارج مدينة جدة بالنسبة لوضع الجداول وكذلك عملية تأخيره أي قبل الامتحان بأيام ما يصعب علينا بالتالي عمل الحجوزات والاستئذان من العمل وغيرها. وفي النهاية كان هناك تساؤل محير للطالب باسم هايف بن عميرة عن أن هناك في بعض الأحايين فترة تتجاوز الخمسة أيام بين اختبار واختبار فماذا نحن عاملون فيها هل نعود لمناطقنا وهذا من الصعوبة بمكان نظراً لعدم توفر الحجوزات والسكن عند العودة وغيرها أم نستجير برمضاء المصاريف التي ترهق كاهلنا يوماً بعد آخر والأهم عملية تأخير طرح جداول الامتحانات ولعل لنا في نهاية المطاف الأمل الكبير بالله ثم بمعالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب على حل تلك الإشكالية في أسرع وقت ممكن.