لقد كرمنا الله ومن علينا سبحانه وتعالى بمنه وكرمه ولطفه أن شفى إمامنا وولي أمرنا وقائد مسيرتنا المظفرة وباني نهضتنا الحديثة الذي فرح بمقدمة كل مواطن سعودي وكل مقيم على أرضنا الطاهرة ملكنا المحبوب أدخل على أبنائه وكل من يحبه الفرح والسرور لأن هذا الملك الصالح العادل جبلت قلوب المواطنين على حبه لم لا وهم يرون المشاريع في كل بقعة من مملكتنا الغالية تبنى على قدم وساق الطرق والزراعة والجامعات المطورة وكل ما يتعلق بمصلحة المواطن بالتعليم والصناعة وبناء المجتمع المتحضر الواعي المتسلح بسلاح العلم. إن حبه -حفظه الله- أحاط بالأفئدة الصغار قبل الكبار وقد أحاطت به رعاية العلي القدير ودعوات أبنائه الركع السجود من أبناء شعبه الوفي الذي بادل الوفاء بالوفاء والمحبة إن شعور كل مواطن تجاه الملك -رعاه الله- ما هو إلا بمثابة استفتاء علني وشعور فياض ينطلق به كل مواطن فقد عبر المواطنون عن حبهم وفرحهم عبر وسائل الإعلام المختلفة للتعبير عن شعورهم الفياض نحو أبو متعب قائدهم الموفق الذي يجدون فرحهم وسرورهم بوجوده بينهم في مقر ملكه وبين شعبه الوفي له. والذي مرض لمرضه، إن كل مواطن يشعر برعايته -حفظه الله- وهو يتلقى العلاج خارج الوطن وهو يتابع ويصدر أوامره وتعليماته لإنفاذ المشاريع الخدمية والإنسانية للمواطنين فهنيئاً لنا جميعاً بقدوم قائدنا وراعي نهضتنا وهنيئاً لكم يا خادم الحرمين الشريفين وهذه المشاعر الجياشة التي أبداها الجميع دون استثناء حينما علموا بخبر العودة لأرض الوطن سالماً معافى. ويعلم الله أن كل مواطن في قلق نفسي حتى جاءت البشرى بشفاء ملكنا -رعاه الله- وما من خبر أكثر نفعاً للناس وأشمل بركه للشعب السعودي الوفي من شفاء من رأوا فيه النموذج المثل للرجل الإنسان الذي وعد فأوفى وعمل فأخلص واجتهد فأصاب فكان عهده عهد الخير واليمن والبركة التي عمت أنحاء المملكة ودخلت كل بيت من بيوتها ونال منها كل مواطن ومواطنة شيخاً كان أو شاباً رجلاً كان أو امرأة نصيباً وافراً منها لقد من الله على الملك بالشفاء فوقعت الكلمات عاجزة عن التعبير عن الفرح الذي ملأ قلوب المواطنين جميعاً. ووقفت الكلمات عاجزة كذلك عن وصف ذلك الفرح الذي يتساوى فيه المواطن والمسؤول ويفيض ليشمل كل من كان له نصيب من الخير والعطاء ممن يعيشون على هذه الأرض الطاهرة في هذا العهد السعيد للملك الغالي المحبوب من شعبه. إن كل مواطن في غاية الشوق إلى طلعته -حفظه الله- وإلى قلبه العطوف لشعبه الذي حب الشعب وبادلوه الحب بالوفاء والإخلاص مجددون العهد والولاء داعين القدير أن يسبغ على خادم الحرمين الشريفين وافر الصحة والعافية ليواصل العطاء والبذل والبناء والتقدم الحضاري الذي ينشده -رعاه الله- وأن يمد ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز والنائب الثاني سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز بالعون والتوفيق والسداد لما فيه خير وعزة في هذه الأرض الطيبة الطاهرة المباركة وخدمة أبنائهم المواطنين لمزيد من الرفاهية والنمو والتطور الذي ينشده ملك الإنسانية عبدالله بن عبدالعزيز والله الموفق. عبد المحسن بن عبد الله الطريقي عضو المجلس البلدي بمحافظة الزلفي