رعى بنك الرياض احتفالية جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بتأهل 60 عملاً من أعمال طالباتها لدخول المنافسة في فعاليات المؤتمر العلمي الثاني لطلاب وطالبات الدراسات العليا، الذي تنظمه وزارة التعليم العالي بجدة في الشهور القليلة القادمة، وذلك إثر نيل 60 عملاً من أصل 168 عملاً مقدَّماً للمنافسة جوائز اللقاء التحضيري للمؤتمر العلمي الثاني لطلاب وطالبات الدراسات العليا، الذي تنظمه الجامعة ويرعاه ويموله بنك الرياض للسنة الثانية على التوالي. وبدأت فعاليات اللقاء التحضيري الثاني يوم الاثنين الثالث من شهر يناير 2011، وأعلنت أسماء الفائزات يوم الثلاثاء الرابع من شهر يناير 2011. وقد تنافست الطالبات على أربعة عشر محوراً، حُجِب إحداها لعدم ملاءمة الأعمال المقدَّمة له للمستوى المطلوب، وهو محور العلوم الأساسية لطالبات المرحلة الجامعية، إلا أن التنافس كان في أوجه في المحاور الفنية (من التصوير التشكيلي والضوئي والرسم التشكيلي والأفلام الوثائقية)؛ حيث امتدت قائمة الفائزات فيها لما يوازي عشرة مراكز من أصل الثلاثة المطروحة للمنافسة، كما كانت مفاجأة اللقاء فائزات محور الابتكارات؛ حيث فازت سبعة أعمال مقدَّمة تميزت بريادتها وفعاليتها، كان أولها الجبيرة المتحركة من ابتكار طالبتين في كلية العلاج الطبيعي، وكان ثانيها كرسي التحكُّم عن بُعد لطالبة في كلية خدمة المجتمع، أما الثالث فاحتلته ثلاث طالبات من كلية الصيدلة عن منتج صيدلي جديد بشكل حلوى آمنة ضد تسوس الأسنان لدى الأطفال، ويمكنها إعادة ملء فراغات السن. أما المحاور المطروحة للتنافس فقد كانت (محور العلوم الإنسانية والاجتماعية «دراسات عليا»، محور العلوم الأساسية والهندسية «دراسات عليا»، محور العلوم الصحية «دراسات عليا»، محور العلوم الإنسانية والاجتماعية «المرحلة الجامعية»، محور العلوم الأساسية والهندسية «المرحلة الجامعية»، محور العلوم الصحية «المرحلة الجامعية»، ريادة الأعمال، الاختراعات والابتكارات، الأفلام الوثائقية، الرسم التشكيلي، التصوير التشكيلي، التصوير الضوئي، الرسم الكاريكاتوري، الخط العربي). وقد علَّقت مديرة مصرفية السيدات في بنك الرياض عبير آل الشيخ على رعاية بنك الرياض لهذه الفعالية بقولها: «حرص بنك الرياض على رعاية هذا الحدث المهم للسنة الثانية على التوالي لما لهذا اللقاء من دور مهم في تشجيع وتحفيز مواهب الطالبات الدفينة، ودفعهن للتنافس المثمر الذي سيعود على المجتمع بجميع فئاته بالنفع الكثير، ومن هذا المنطلق يرى البنك أن التنمية البشرية التي تساهم في بذر روح التنافس الشريف والبحث العلمي في نفوس بناة المستقبل إحدى الوسائل المهمة للتنمية المستدامة». كما أشادت د. آمال المجالي، عضو هيئة تدريس في جامعة الأميرة نورة، بدور البنك في دعم اللقاء بقولها: «قمنا بالتحضير لهذا اللقاء من خلال عقد ورشة عمل للطالبات من أصل 35 ورشة عمل أعدتها الجامعة قبيل اللقاء؛ وذلك لتثقيفهن في كيفية عمل البحوث العلمية بشكل صحيح». وعبَّرت وسمية بنت عبد الرحمن مطلق العقل، الحائزة المركز الأول في محور العلوم الإنسانية والاجتماعية لمرحلة الدراسات العليا، عن سعادتها بكمية المشاركات هذا العام، وتحدثت عن بحثها الفائز بإيجاز: «يختص بحثي بتوظيف الزخارف في الإنتاج الصناعي، وذلك في محور العلوم الإنسانية والاجتماعية. وأحب أن أشكر جهود بنك الرياض وجامعة الأميرة نورة في تنظيم هذا اللقاء الرائع والمنظم حقاً، الذي رفع الكثير من معنويات الطالبات الراغبات في المشاركة». كما أعقبت زميلتها تهاني ناصر العجاجي، الحائزة المركز الثاني في المحور نفسه، بنبذة عن بحثها الفائز بقولها: «قدمت بحثاً علمياً عن إمكانية توظيف الأساليب والزخارف التقليدية في عمل تصميمات تصلح لملابس الأطفال، يهدف إلى أخذ الأساليب والخامات التقليدية وتوظيفها في عمل تصميمات لملابس الأطفال ومكملاتها، كما أرفقت فكرة لمشروع مقترح وممكن التنفيذ». وقد أبدت الحائزة المركز السادس في محور التصوير التشكيلي الطالبة منى القرني إعجابها برعاية بنك الرياض لهذا اللقاء بقولها: «رعاية بنك الرياض كانت شاملة ورائعة، وهو من البنوك الغنية عن التعريف، كما أن حضوره في هذا اللقاء التنافسي ورعايته له ولجوائزه أمر غير مستغرب». وتحدثت لنا هدى محمد المزيني، الفائزة بالمركز الأول في محور الأفلام الوثائقية، عن عملها بحماس: «يتحدث فيلمي الوثائقي القصير عن بصمة العين واستخداماتها في التحقق من هوية الأشخاص؛ كونها من التقنيات الحديثة المستخدمة، التي تُعدُّ أكثر دقة من استخدام تقنية بصمات الأصابع المتعارف عليها من قبل، وقمت من خلال البحث في الشبكة العنكبوتية بإدراج صور ومشاهد تدعم فيلمي». أما زميلتها جملاء عايض القحطاني، الحائزة المركز الرابع في محور الأفلام الوثائقية، فقد كان فيلمها يتحدث عن ساعة مكة، وقد أعطتنا موجزاً عنه بقولها: «يختص الفيلم القصير الذي أنتجته بمشروع ساعة مكة؛ حيث يُعدّ المشروع الأول من نوعه الذي يبين درجة النهوض والتطور العمراني في المملكة». وأعقبتهما سحر الحنيشل، الحائزة المركز الثالث في محور الرسم التشكيلي، بشرح مختصر عن عملها الفائز: «قمت بالمشاركة بلوحة مرسومة بألوان الرصاص، تمثل دلة القهوة التراثية، وسعدت بحصولي على هذا المركز، وأود شكر بنك الرياض على رعاية هذا اللقاء حصرياً». وكان ختام لقائنا بالطالبة إكرام سالم العيضاني، الحاصلة على المركز الثاني في محور التصوير الضوئي، التي قالت: «مثلت في مشاركتي دور الشائعة والإعلام من وجهة نظري، وفوجئت بحصولي على هذا المركز، وكلي شكر للجامعة وبنك الرياض على تنظيم مثل هذا اللقاء».