- عضو لجنة الانضباط المستقيل عبدالله القحطاني أساء لزملائه في اللجنة من رئيس وأعضاء عندما قال في تصريح للقناة الرياضية السعودية إنهم (الرئيس والأعضاء) لا يعرفون الأندية ولا يفرقون بين ألوانها عندما يعرض عليهم في اللجنة اللقطات التي يختارها (هو) للمباريات لإبداء الرأي فيها.. وهذه إساءة وليست شهادة بالحياد (فالقاضي يجب أن يعرف هوية الخصوم حتى لا يخدع أو يغرر به أو يمرر عليه أشياء لا يعلمها) كما أن في قوله ذلك اعتراف صريح بأنه هو من يختار اللقطات التي تعرض على اللجنة وتتخذ حيالها القرارات، وهنا مربط الفرس. - استقالة مدرب الأهلي ملوفان جاءت مفاجئة للجميع ومحرجة للإدارة وفي وقت صعب للغاية، فماذا ستفعل إدارة الأمير فهد بن خالد التي لا تستحق مثل هذه الصدمات في ظل عملها الرائع والدؤوب لإحداث نقلة نوعية مميزة في الفريق، ولكنها في كل مرة تصطدم بمفاجأة غير سارة. - تنقل الحكم السابق بين الفضائيات للإساءة لاتحاد كرة القدم والعاملين وتوجيه الاتهامات لهم ومحاولته تشويه أعمال اللجان لتبرئة نفسه من الفشل يكشف مقدار الخطأ في ترشيحه وضمه للاتحاد منذ البداية فهو بلا قدرات ولا إمكانيات تؤهله للعمل في هذا المجال، وكل ما يملكه مجرد تعصب أعمى، ولو كان لديه ما يضيفه لأضاف لنفسه وأفادها عندما كان حكماً قبل أن يعتزل بدرجة راسب مع مرتبة الفشل. - ديربي الخميس القادم بين الاتحاد والأهلي يأتي في ظروف سيئة للفريقين فالاتحاد يعيش حالة حرجة فنياً مع استقالة الجهاز الإداري فيما الأهلي بلا مدرب وهذه مؤشرات على أن مستوى المواجهة لن يكون حسب التطلعات، ويبقى السؤال: أي الفريقين سيعالج ظروفه على حساب الآخر؟ - مباراة الهلال والنصر القادمة في نصف نهائي كأس ولي العهد لا تقبل الصافرة المحلية بأي حال من الأحوال، ولابد من استدعاء طاقم تحكيم أجنبي على مستوى عال لإدارتها، فالمباراة حساسة ولا تقبل الأخطاء غير العادية. - النطنطة بين القنوات وإجراء المداخلات الهاتفية مع البرامج الرياضية لن يغير من الواقع شيئاً، ففاقد الشيء لا يعطيه، والإنسان الفاشل سيبقى فاشلاً حتى ولو حاول إسقاط فشله على الآخرين.