أذاق المدرب الصربي ميلوفان رايفيتش النادي الأهلي من ذات الكأس التي أذاقها للإتحاد الغاني لكرة القدم عندما قدم استقالته من تدريب الفريق في ظروف مفاجئة ودون سابق إنذار، حيث لم يكن ذلك التصرف بجديد على رايفيتش والذي كرر بفعلته ما كان قد فعله في السابق مع منتخب غانا عندما أوهم الجميع هناك بموافقته على تجديد عقده الخاص بتدريب المنتخب، فيما كان قد حزم حقائبه استعداداً للرحيل إلى جدة لتدريب النادي الأهلي.. هذا وكان الرئيس الأهلاوي قد أكد موافقة المدرب على تمديد عقده مع النادي الأهلي لسنة إضافية، مشيراً إلى اتفاقهم على كافة الأمور ولم يتبق سوى التوقيع ليفاجأهم المدرب بطلب الاستقالة وهو ذات السيناريو الذي سبق وأن فعله مع الاتحاد الغاني لكرة القدم. وسرد الأمير فهد بن خالد رئيس النادي تفاصيل الخبر المفاجئ لكافة الأهلاويين حيث ذكر أنهم كانوا قد اتفقوا مع المدرب على تجديد عقده لسنة إضافية وذلك حسب العقد المبرم بين الطرفين والذي يسمح للأهلي بالتوقيع مع المدرب الصربي قبل بداية شهر أبريل المقبل واستدرك الرئيس الأهلاوي قائلاً: وصلنا في مفاوضاتنا مع المدرب إلى نقطة التقاء بين الطرفين وحددنا (الخميس الماضي) كموعد لتجديد العقد إلا أن المدرب طلب تأجيل التوقيع إلى يوم الجمعة ليعود ويقدم استقالته في الموعد المحدد للتجديد وهو ما لم نكن نتوقعه، مضيفاً إلى أنهم حاولوا بشتى السبل ثني المدرب عن الاستقالة إلا أنه رفض ذلك وقرر المغادرة فوراً، معتبراً بأن المصائب في النادي الأهلي لاتأتي فرادا. وعن الجهاز الفني الذي سيقود الفريق في مباراة الديربي أمام الاتحاد أكد الأمير فهد بن خالد إلى أن الوقت ضيق جداً وهم مجبرون في الوقت الحالي على تكليف الجهاز الفني المساعد للمدرب السابق بالإشراف على الفريق في المباراة على أن يتم بعد ذلك التعاقد مع جهاز فني جديد. رايفيتش الأهلي قريب من المنتخب القطري! أشارت مصادر (الجزيرة) إلى أن المدرب السابق للنادي الأهلي ميلوفان رايفيتش الذي قدم استقالته بصورة مفاجئة من تدريب النادي يستعد لتولي زمام الأمور الفنية بالمنتخب القطري الأول لكرة القدم خلفاً للفرنسي المقال برونو ميتسو حيث أشارت المصادر إلى أن العقد المبرم بين المدرب الصربي والاتحاد القطري يمتد لأربع سنوات مقبلة.