أعلن وزير الصحة المصري أحمد سامح فريد أمس الأربعاء أن إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن الأحداث التي شهدتها مصر منذ 25 يناير الماضي وحتى الآن في جميع محافظات الجمهورية يبلغ نحو 365 حالة وفاة، فضلاً عن المتوفين من رجال الشرطة والمساجين بينهم 24 حالة وفاة وقعت يوم الثاني من فبراير الجاري حسبما أظهر حصر مبدئي للمستشفيات. وأضاف فريد خلال مؤتمر صحفي عقد أمس بوزارة الصحة إن عدد المصابين على مستوى مصر بلغ 5500 مصاب بينهم 123 مصابا لا يزالون يتلقون العلاج في المستشفيات حتى الآن مؤكداً أن هذه الأعداد ليست نهائية. إلى ذلك أكدت جبهة دعم ثورة 25 يناير التي تضم ائتلاف شباب الثورة والبرلمان الشعبي والجمعية الوطنية للتغيير أن قرار تعديل بعض مواد الدستور يعتبر محاولة لترقيع الدستور القديم الذي كرس حكم الفرد المستبد وعطل قيام الدولة المدنية الديمقراطية القائمة على احترام القانون والحرية والمواطنة والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية لا يحقق الطموح المشروع للشعب. وأوضحت الجبهة في بيان لها أن دستور 1971 قد سقط فعلياً بسقوط رأس النظام السياسي وما يمثله حيث إن الشعب المصري يريد دستوراً جديداً يستحقه ويكفل تأسيس دولة ديمقراطية حديثة في ضوء ثورة 25 يناير.