تعد الحدائق بشكل عام هي أحد المتنفسات المهمة للأسرة السعودية عموماً والأسرة الجازانية بشكل خاص، حيث تقضي بها الأسر أوقاتا ممتعة برفقة الأطفال، كما أنها متنفس آمن للأطفال أمام مرأى ومسمع من الأهل، وتعد أيضا مكانا مناسباً لتجمع الأقارب والأصدقاء خارج نطاق المنزل بعيداً عن ضغوط الحياة والعمل، وتعتبر حدائق الأحياء هي أحد أهم أنواع المتنزهات. سكان حي «مخطط ستة» أشادوا بالخطوة التي قامت بها أمانة منطقة جازان، حيث أنشأت حديقة خاصة بالحي باتت مركزاً ومكاناً مثالياً للعب الأبناء ومتنفسا للأطفال ومتنزها تسعد به للأسرة. كما عبر سكان حي الروضة الشمالي عن سعادتهم بإعادة إصلاح حديقة الحي وترميمها، وإضافة عدد من الألعاب التي ابتهج بها أطفال الحي، ولم يخفوا رغبتهم في المزيد من العمل والتشجير لتصبح الحديقة في حال أفضل. ومن جانبهم استاء سكان حي الروضة الجنوبي من الحالة التي آلت إليها حديقة حيهم، حيث إنها أصبحت موحشة مظلمة جرداء خالية من الألعاب مخيفة لمن يرتادها، كما تعد هذه الحديقة من أقدم الحدائق بجازان، وهي واجهة لمستشفى جازان العام ومدخله الرئيسي، إضافة إلى قاطني الحي مما يستوجب عملية ترميم سريعة. وقد طالب سكان الأحياء الكبرى بمدينة جازان «حي المطار» وحي الصفا» و «مخطط 5» و»حي السويس» بتعميم هذه التجربة على باقي الأحياء، وجعل الحدائق شيئا أساسيا في جميع المخططات الجديدة. وبدورها حملت (الجزيرة) ما سجلته من ملاحظات إلى المسئوول في أمانة جازان، وقد أجاب الناطق الإعلامي بأمانة المنطقة المهندس عبد الرحمن ساحلي بقوله: إن الأمانة تعمل على إعادة ترميم وتطوير حديقة الملك فهد بجوار المستشفى العام، كما يتم العمل على إيجاد عدد من الحدائق الجديدة داخل الأحياء، فقد تم الانتهاء من حديقة مخطط 6 حيث تحتوي على مسطحات خضراء وممرات مشاه وملاعب للأطفال، كما تم الانتهاء من تأهيل حديقة حي الروضة الشمالي وحديقة الخزان الواقعة بطريق الأمير محمد بن ناصر، ونعمل حالياً على إنشاء حديقة عامة بالكورنيش الجنوبي بجزيرة النخيل.