الحمد لله الذي بفضله ونعمته تتم الصالحات، الحمد لله الذي منَّ بجوده ورحمته على خادم الحرمين الشريفين بعافيته وسلامته، إن القلوب قد سافرت وطارت لى كل بلد حل فيه خادم الحرمين الشريفين لتكون بقربه وتطئمن على سلامته، وكيف لا تفعل ذلك مع من أحسن إلى الناس فأحبته الناس، فالشاعر يقول: أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم... إن ملوك أهل هذه البلاد عاشوا وتربوا بين أهليهم ومواطنيهم لم يتخذوا الحجاب ولم يضعوا بينهم وبين الناس حواجز، فهم منا ونحن منهم نحبهم ويحبوننا، فلا استغراب حينما نشتاق لولي أمرنا ونحبه ونتمنى أن يعود لأرض الوطن سالماً معافى وأن يسعدنا برؤيته فتباشير قدومه تزف لنا وقريباً بإذن الله يكون بيننا، لقد ساق قبل قدومه البشريات للوطن والمواطنين بأن ميزانية الخير فيها الخيرلجميع المواطنين وللوطن، إن الخير يا خادم الحرمين الشريفين قد جعله الله في أعمالك التي تشهد على ذلك، فإنجازاتك على كافة المستويات تشهد لك ومتابعتك المستمرة تدل على حرصك الدائم على أن يكون وطنك ومواطنوك في القمة دائماً، لماذا نحب خادم الحرمين الشريفين؟ نحبه لأنه يحبنا ويحس بنا، ويتفقد احوالنا ويسره ما يسرنا ويسوؤه ما يسوؤنا، فلذلك نحبه ولا نلام في حبه وحب ولاة أمورنا جميعاً، نحن نتلهف شوقاً لرؤية خادم الحرمين الشريفين وهو بصحة وعافية بين أهله ومحبيه ونسال الله أن يكون ذلك عاجلاً، فنحن نعيش فرحة العودة وفرحة الشفاء ونسأل الله أن يتم فرحنا. حفظك الله يا خادم الحرمين الشريفين في حلك وترحالك. مدير إدارة القبول والتسجيل - جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية