عبر مديرو مدارس الدلم عن فرحتهم بعودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن. في البداية قال مدير مدرسة ابن تيمية الأستاذ عبدالله بن محمد الهزاع الملك عبدالله اجمع الشعب السعودي على محبته ولمسوا منه المحبة وصفاء القلب والنية والحب لوطنه وشعبه، وهذه صفة توارثها أبناء الملك عبدالعزيز - رحمه الله. والفرحة بإذن الله كبيرة عندما عاد إلى وطنه وبين إخوانه وأبنائه سالماً معافى. ولا شك أن نجاح العملية أثلج صدورنا وأزال همومنا فلله الحمد والمنة ونحن إذ نفرح بنجاح العملية الجراحية التي أجريت لسيدي خادم الحرمين الشريفين و عودته إلى أرض الوطن و الفرحة تعم الوطن بكافة أرجائه بعودة وسلامة رمز هذا الوطن لكي يكمل مسيرة البناء والتطوير سائلين الله عز وجل أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والاستقرار وأن يحفظ قادتنا من كل شر وسوء. وعبر مدير مدرسة ابن عباس الأستاذ عبدالعزيز بن سلمان الحقباني عن المناسبة، فقال نحمد الله عز وجل على سلامة سيدي خادم الحرمين الشريفين فنحن في شوق ولهفة لرؤية ملكنا المحبوب عائدا لوطنه سالما معافى، فكلنا نتبادل التهاني والتبريكات بهذه المناسبة السعيدة التي ننتظرها منذ أشهر، ولم تكن هذه اللهفة وهذا الحب لولا كرمه وسخاؤه لهذا الوطن وشعبه. فمواقفه الداخلية والخارجية لها ابلغ الأثر في قلوب الذين مستهم الحاجة والعوز. ولم تنقطع مواسم الخير في رحلته العلاجية خارج المملكة بل هي مستمرة مع استمرار رخاء هذا الوطن المعطاء، فحمدا لله على سلامتكم، وأهلا بعودتكم لأرض الوطن سالما غانما. إلى ذلك قال مدير مدرسة ابن القيم الأستاذ خالد بن عبدالله الفيصل استبشر الشعب السعودي خيراً وهو يرى باني نهضته الحديثة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعد أن من الله سبحانه وتعالى عليه بالشفاء اثر العملية الجراحية التي أجراها « حفظه الله «تكللت ولله الحمد والمنة بالنجاح، ونستطيع بكل يسر أن نرصد مظاهر الفرح على وجوه المواطنين برؤية ملكنا المحبوب وهو يمارس مسؤولياته، الملك عبدالله يحتل مكانة في قلوب أبناء شعبه، فنحن بادلناه حباً بحب، واحتراماً باحترام وصدقا بصدق، الملك عبدالله هو من أراد أن يقفز بالمملكة وشعبها قفزات حضارية بحزمة من أفعال سبقت الأقوال ومشاريع شهد لها القاصي قبل الداني. وقال مدير ثانوية الأمير سلمان بن محمد الأستاذ عبداللطيف بن محمد المهيني نعيش هذه الأيام فرحة عارمة وشعور دفاق بعودة قائد ومحبوب شعبنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعد رحلة علاجية ناجحة والحمد لله. يعود بعدها مليكنا المحبوب إلى أرضه ليكمل إعمارها، يعود إلى وطنه ليواصل نهضته.. يعود إلى شعبه ليغمرهم بعطفه وحبه ورفقه وسخائه، عاد إلينا فكانت القلوب في انتظاره، عاد والدنا فسطرت هذه البلاد أروع ملاحم التلاحم والولاء بين القائد وشعبه، أسأل نفسي من أين لك الحب يا خادم الحرمين؟ وأعود ثم أتعجب كيف أوجدت هذا الحب يا ملك الإنسانية ! لله درك ما أعظمك من قائد، ألوم نفسي على هذا السؤال وهذا التعجب لأننا في النهاية لا نعجب ولا نشك في هذا الحب، فكيف لا نحبك وقد أكدت في كل خطاب وفي كل محفل تمسك هذه البلاد بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وكيف لا نحبك وقد نشرت لغة التسامح والحوار، كيف لا نحبك وقد وضعت راحة المواطن وسعادته في سويداء قلبك، كيف لا نحبك وقد عطفت على الأرامل والأطفال والمرضى وأبناء الشهداء، كيف لا نحبك وقد اطمأن شعبك لعدلك، كيف لا نحبك وأنت تدافع عن هذه الوطن من عبث العابثين وكيد الحاسدين. ونوه مدير متوسطة صقر قريش الأستاذ عبدالعزيز بن سلطان المفرح أن المملكة استبشرت بمقدم ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين وذلك بشفائه من العملية التي أجريت له وقد عم الفرح والسرور بوصوله حيث اكتست أرض الوطن بالبهجة وتغنت له ورفع الآباء والأبناء والنساء أيديهم بالدعاء له بطول العمر وأن يحفظه الله ويطيل عمره . عاشت المملكة في عهده الزاهر في جميع المرافق من تعليم وصحة ونهضة عمرانية وصناعية وتقنية، فنسأل الله العلي العظيم أن يمن على هذه البلاد بالأمن والاستقرار في ظل عهده وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني حفظهم الله جميعاً. وقال مدير مدرسة عبدالله بن عمر الأستاذ عبدالله بن محمد الطيب أتقدم إلى مقام خادم الحرمين الشريفين بالتهنئة بهذه المناسبة الغالية على الجميع وأسأل الله العلي القدير أن يديم عليه الصحة والعافية فقد قدم للوطن أروع أنواع العطاء والتي لا تعد ولا تحصى فقد أسهم في كل الأعمال الخيرية والاجتماعية ومساهمات تذكر فتشكر لذا أصبح جديراً بحب الناس من أبناء الشعب السعودي فهو يرعاه سحابة خير يصل نفعها الجميع ويعم الحاضرة والبادية. وذكر مدير مدرسة عمرو بن العاص الأستاذ خالد بن فهد القحطاني بأن الحديث عن خادم الحرمين ومناقبه يطول والقلم يعجز عن حصر أعماله الجليلة فقد امتدت عطاياه لتشمل القاصي والداني والمشاريع التي انتشرت في معظم مناطق المملكة شاهدة على ما نقول وعودة الوالد القائد هي فرح وسرور لكل مواطن على تراب هذه الأرض الطيبة حيث عاد بعد أن أتم الله عليه وافر الصحة والسعادة وها هي تباشير الفرح لاحت في الأفق هنا وهناك وازدانت القلوب فرحا وشوقا بمقدم مليكنا المحبوب يوم أن عاد إلى وطنه وأهله ليكمل المسيرة والعطاء إلى جانب إخوانه الأوفياء فهنيئاً لنا وللوطن بهذه الحكومة الرشيدة حيث نشعر أننا في أمن ورخاء لا نظير له في دول كثيرة. وعن هذه المناسبة قال مدير متوسطة الإمام محمد بن سعود الأستاذ خالد بن سليمان اليحيى: عودة الملك الإنسان سالما معافى إلى أرض الوطن أجدها فرصة مناسبة لأزف أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان والنائب الثاني والأسرة المالكة الكريمة وللشعب السعودي النبيل وعودة الملك عبدالله سالماً معافى إلى أرض الوطن أثلجت صدورنا ورسمت الفرحة على محيا الجميع فالمواطنون والمقيمون في مناطق المملكة عاشوا فترة انتظار وترقب ودعوا الله سبحانه وتعالى أن يعيده وهو في أحسن حال. لمكانته العالية في قلوب الجميع لما لهذا الإنسان من إنجازات على مستوى المملكة بل وعلى مستوى العالم، فهنيئاً لنا بهذا القائد الكبير وهنيئاً لنا بعودته سالماً معافى وعوداً حميداً ونتمنى له دوام الصحة والعافية و أمد الله في عمره. وقال مدير متوسطة الإمام محمد بن عبدالوهاب الأستاذ علي بن مهدي آل رشيد استبشر كل أبناء الشعب من كبير وصغير في المملكة العربية السعودية بعودة ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن سالماً معافى . فبهذه المناسبة نحمد الله تعالى ونشكره ونسأله سبحانه أن يتم على خادم الحرمين الشريفين الصحة والعافية، وأن يمد في عمره وأن يبارك في عمله، إنه سميع مجيب . فمنا الدعاء الذي يريده الأب والملك الغالي من أبنائه وشعبه الذي لا ينكر أحد ما يقدمه من خدمات جزيلة وسخية تجاه الوطن والمواطن من خلال المؤسسات الإنسانية ودعمه السخي لمشاريع الخير التي خدمت المحتاجين . فنقول بكل حب وإخلاص إلى الملك الحبيب أدام الله عليك الصحة والعافية، ملكنا الحبيب نريد منك أن تعذرنا إذا كانت هذه الكلمات لا توفيك حقك فهي قليلة تجاه عطائك الذي لا ينضب. وقال مدير ثانوية الأمير ناصر بن عبدالعزيز بالدلم الأستاذ سلطان بن عبدالرحمن آل عسكر ترتفع سخونة المشاعر الوطنية بعافية مليكنا فالكلمات لا تصف مدى فرحي وسعادتي بشفائكم يا خادم الحرمين الشريفين إن بشفائكم وعودتكم للبلاد بمشيئة الله ستعود الروح والبهجة لكل مواطن ومقيم على هذه الأرض الطاهرة لقد أحسست بفرح وسعادة لا توصف بخبر شفائكم وقرب عودتكم للوطن لما نشعر به من جهودكم العظيمة واعمالكم الجليلة التي تجلت ليس فقط داخل المملكة العربية السعودية بل في العالم أجمع فأنتم يا خادم الحرمين الشريفين لم تتأخروا عن تقديم المساعدة لكل محتاج من صغير وكبير في هذا البلد المعطاء فلقد أضأت الطريق للآخرين برحمتك وشفقتك وعدلك وأصبحت مثالاً يحتذى به. وقال العلياني إن من جماليات الحياة ومن ملذاتها ومن سعادتها ذلك اللقاء بعد الفراق وعودة الحبيب الى احبائه لها طعم خاص ومذاق مميز كيف لا والعائد هو ملك القلوب وزعيم الدولة وقائد الانسانية والد كل مواطن في هذه البلاد المباركة كافل اليتيم ومعطي المحتاج ومعين الملهوف مرحبا بك ملك القلوب مرحبا زعيم الانسانية بين ابنائك وشعبك الذين طالما اشتاقوا للقائك وفرحوا بمقدمك كم رفعوا اكف الضراعة لله تعالى بان تعود سالما غانما وقد ألبسك الله ثوب الصحة والعافية حفظك الله من كل سوء والدنا الكريم وبارك في صحتك وعافيتك وجعل ما اصابك كفارة ودعواتنا الصادقة ترتفع لله تعالى بان يكون العون والتسديد حليفك وان يكتب لك بكل خطوة سلامة وعافية. * مدير مدرسة عثمان بن عفان لتحفيظ القرآن الكريم بالدلم وأمين مركز البحوث التربوية و التعليمية.