لا يتوقع زوار مهرجان الزيتون الرابع بالجوف عند زيارة جناح «أم فيصل» للمشغولات اليدوية أن تلك المُجسَّمات الجميلة المنثورة به كانت حطباً أو جوز هند أو جذوع نخيل. (الجزيرة) زارت الجناح، والتقت أم فيصل التي يضم جناحها أبجورات وفواحات صُنعت يدوياً، والتي بيّنت أن هذه التحف الجميلة هي من أفكار بنات الجوف وصناعة أيدٍ سعودية، وتُستعمل فيها خامات طبيعية مثل جوز الهند والحطب. وتحدثت عن مجموعة كبيرة من الأبجورات بجناحها تمت صناعتها من خامات طبيعية، ويقوم بصناعتها شباب سعوديون يحوِّرون أفكار بنات سعوديات. وقالت تعمل أيدٍ سعودية ماهرة على تجميع قشور النخل، خاصة نخل جوز الهند الذي نستورده من الخارج، ونعمل على تصنيعه يدوياً حسب طلب الزبون، وتتميز الجوزة بالصلابة والمتانة؛ حيث إنها لا تتآكل مع طول الوقت كبقية أنواع الخشب، وتتكون الأبجورة من ثلاث قطع: (الجوزة من ثمار جوز الهند أو النخيل والجذع من النخلة نفسها والقاعدة من شجر الورد), كما يحوي الجناح مُجسَّمات جمالية تمت صناعتها من الحطب وتحوريها إلى مُجسَّم جمالي. وبيّنت أم فيصل أن الجناح أعد هدية لأمير المنطقة عند زيارته في افتتاح المعرض من أيدي بنات الجوف، وهي عبارة عن صندوق أثري يحتوي على عدد من الأبواب الأثرية. وفي بوابة الجناح تضع أم فيصل مضافة للزوار تحوي تمر الإخلاص صُنعت بأيدي فتيات الجوف، وهي طاولة مصنوعة من خشب جوز الهند وتحوي صحوناً من الخوص وورداً مجففاً. وبيّنت أم فيصل أنها تمتلك محلاً نسائياً بالمنطقة «جوهرة الدانة»، ووُفِّقت في توظيف فتيات سعوديات وخريجات جامعيات به، وكذلك يعمل شباب سعوديون بورشة خارج المحل.