يشارك فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الجوف بمهرجان الزيتون بدورته الرابعة, وستتمثل مشاركته في أنشطة مختلفة، ومن ضمن مشاركاته بالنشاط بالمهرجان الجانب الميداني؛ حيث إنه تم دعّم المهرجان بفريق خاص لمتابعة العمل الميداني. أما على صعيد الجانب التوعوي فيتمثل ذلك في جناح هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر المشارك بالمهرجان بجناح خاص متميز من حيث المظهر والمضمون؛ فقد تم تقسيم الجناح إلى أركان: ركن العقدية، الذي تم تزويده بأبرز ما يهم العقيدة، وهو عدم الشرك بالله، والتحذير من الأمور المتعلقة بالسحر والسحرة, وركن العبادة الذي تم فيه وضع صور تعبيرية توضح أهمية الصلاة وكيفية أدائها, وركن المسكرات الذي تم فيه شرح المآل والنهاية المأساوية لمن يسلك هذا الطريق, وركن الأخلاقيات والآداب العامة الذي تم فيه تصوير ووضع بعض المخالفات التي تندرج تحت هذا الجانب. ومن جانب آخر أكد الناطق الإعلامي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ رشيد الرشيد أنه تم تزويد الجناح بالقسم المرئي الذي يتم فيه عرض بعض البرامج المصورة التي هي من عمل وإنتاج الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومنها: عرض مرئي عن نشأة الرئاسة, واهتمام ولاة الأمر بأمر الحسبة والحث على القيام بها من عهد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه بإذن الله إلى وقتنا الحالي، ومجموعة قيمنا، وهو عمل مرئي من إنتاج الرئاسة يحتوي على ثلاثة أفلام توعوية, ومجموعة صور وأفلام للشيخ عادل المقبل تحتوي على خطر السحر والسحرة على العقيدة, ولوحة تبيّن مدلولات شعار الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبيان مهام الرئاسة. أما فيما يخص عرض بعض المضبوطات فقد تم عرضها في جنبات المعرض؛ لكي يتم شرح خطرها وتبيين أثرها على الفرد والمجتمع, كما يتم توزع مجموعة من مطبوعات الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وفي نهاية المطاف تتم إضافة مسابقة لزوار الجناح، ووضع بعض الجوائز القيمة لذلك, وتتمثل الإجابة عن المسابقات بالمعلومات المطروحة داخل الجناح.الجدير بالذكر أن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز قام بزيارة الجناح، وأشاد سموه الكريم بالجناح وبما تم عرضه أثناء افتتاح المهرجان في يوم السبت الماضي، كما وجَّه فضيلة المدير العام فرع الرئاسة العامة بمنطقة الجوف فضيلة الشيخ سلطان بن محمد السبيعي بضرورة المشاركة مع المؤسسات الحكومية وإظهار الجانب التوعوي الذي من شأنه أن يخدم الصالح العام ويحمي بلادنا حماها الله من كل شر وسوء.