الكثيرون قد يتساءلون لماذا؟ وما حاجتنا لدخول الآخرين في سباقاتنا؟ والأفضل أن تقتصر على أبناء البلد فقط! فيكفينا علاقاتنا الطيبة مع هؤلاء سياسياً، وهل وهل من الأسئلة التي تدور في الأذهان. وليكن لهؤلاء بعد النظر كما قائدهم.. من أنها جزء من الدعوة للتقريب بين الأديان التي نادى بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أعزه الله وعافاه.. وهي ليست جوائز مشاركة لأجل المشاركة.. وإنما تعبير معلن صريح على أن أخلاق العربي المسلم مشتقة من السلام، وهو اسم من أسماء الله وصفاته، وأن المسلم والأعجمي جميعهم يجنحون للسلم في كافة أرجاء العالم. هذه نظرة خادم الحرمين الشريفين - أعاده الله - إلينا سالماً غانماً بالصحة وطول العمر، ليزيدنا بنظرته الثاقبة وثقافته اللا محدودة؛ سعياً لتحقيق الرفاهية والهدوء والمحبة لأبناء شعبه. طول ذراع.. الكل، من ملاك ومدربين وعشاق للخيل وحتى السياس.. جميعهم قلوبهم تخفق، وأعينهم تترقب.. وكل يريد أن يجني حصاد جهده ويتعقب.. في سباقات الفروسية عامة والكؤوس الكبيرة خاصة.. ليتشرف بالسلام على راعي السباق، ويترنم بالفوز المباح ليعلوا بالفرح الصياح.. والجميع يخطط، منهم المتفائل ومنهم المحبط.. يستعدون لكأس خادم الحرمين الشريفين بفئتيه الإنتاج والمستورد.. ومن وجهه من البهجة سيتورد.. ويحلو في ليالي الشتاء، وفي مجالس العامة والأمراء.. الحديث عن التوقعات والترشيحات.. لكبار وصغار الإسطبلات.. ومن سينال التبريكات.. مع كبير أمنياتي أن يكون الفوز دائماً للأزرق أينما كان.. سنا الحرف.. يا نور نجد ويا سنا المجد نغليك يا خادم البيتين يا عز الاوطان حققت حلم الناس هذي مباديك وارويت من هو عاني جاك ظميان الله يديمك يا ملكنا ويحميك ويجعل حياتك هانيه ما بها احزان سنا البرق