ناشد عدد من المواطنين والمقيمين أمانة منطقة الرياض إنشاء دورات للمياه في أحياء وشوارع الرياض على غرار ما تم تنفيذه في طرق المشاة؛ وذلك حفاظاً على المظهر العام وكذلك الصحة العامة. وطالب هؤلاء وزارة الشؤون الإسلامية بفتح دورات المياه وعدم قفلها، واستشهد العديد من هؤلاء بما هو معمول به في بعض الدول، خاصة الخليجية، حينما تشاهد أماكن الخدمات العامة والمجمعات وقد توافرت فيها دورات المياه بشكل صحي ونظيف. (الجزيرة) تواجدت في طريق المشاة بطريق الملك عبد الله، والتقت عدداً من المواطنين والمقيمين الذين يمارسون رياضتهم المحببة (المشي)، وكانت البداية مع المواطن محمد الدوسري (مُعلّم رياضيات) الذي قال: أولاً أشكر أمانة منطقة الرياض على تنفيذها هذه المشاريع (طرق المشاة). وفيما يتعلق بدورات المياه وتعميمها على أنحاء المدينة فهذا شيء مهم للغاية، ليس في مدينة الرياض فحسب بل في مدن المملكة، خاصة مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والمدينةالمنورة؛ نظراً إلى وجود ضيوف الرحمن خلال موسم الحج والعمرة. وهنا في طريق المشاة قامت الأمانة مشكورة بإنشاء دورات للمياه ومسجد، وهي دورات نظيفة، ونتمنى أن تُعمَّم لكي تختفي المناظر السيئة التي نشاهدها يومياً. أما السيد محمد بيومي من مصر فكان يزاول رياضة المشي مع أولاده، وقال: لا شك أن افتتاح دورات المياه في أنحاء المدينة شيء مهم، وأعتقد أنها من مسؤولية أمانة منطقة الرياض، وتُترك الصيانة والمحافظة عليها لشركات النظافة الحقيقية؛ فحينما يسافر الإنسان إلى بعض الدول يشاهد الاهتمام بهذه الأماكن، وأتمنى أن تتعاون إدارة الشؤون الإسلامية مع أمانة الرياض في فتح دورات المياه في المساجد على مدار اليوم. شكراً مرة أخرى لأمانة الرياض لإنشاء طرق للمشاة وتمكين الجميع من مزاولة رياضة المشي. واعتبر الأستاذ عبدالله الرشيدي (طالب جامعي) أن إنشاء دورات للمياه في أنحاء المدينة شيء مهم للغاية، وقال: نحن نُقدّر جهود أمانة الرياض حينما خصصت دورات للمياه في طرق المشاة، ونتمنى تعميمها.