في مهرجان الزيتون بالجوف لم يكتف أبناء المنطقة بزيتونهم الأخضر، بل أبدعوا في تقديم حضارتهم الجوفية والتعريف بمقومات أرضهم الخصبة الغنية بمقومات الحياة وعكسوا ما تحفل به المنطقة من مقومات زراعية وحرف وصناعة. وكما أن للزيتون تاريخاً عريقاً في منطقة الجوف، فإن للنخلة تاريخ عريق اشتهرت به المنطقة، حيث يتفنن أبناء الجوف في عرض منتجاتهم الغذائية من تمور المشهورة، ومن أبرزها تمرة «الحلوة». وقد عمد فياض العجلان أحد أبناء الجوف إلى عمل الديكور الخاص بجناحه من جذوع النخيل بما في ذلك الطاولة التي وضع عليها منتجاته من التمر والزيتون وشتلات أشجار الزيتون بهندسة جميلة ورائعة لفتت أنظار الزوار. وفي جناح آخر وضع مزارع شجرة معمرة في مدخل الجناح لتضفي المزيد من الجمال على مهرجان الزيتون بجذورها العريقة وأغصانها الغليظة ووريقات الزيتون التي نبتت على أغصانها، والتقط الكثيرون من الزوار الصور بجانب هذه الشجرة المعمرة.